هآرتس: دائرة الاستيطان تشرع قيام مستوطنة جديدة بالضفة

مستوطنات

القدس / سوا / قالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان دائرة الاستيطان شرعت الاعتراف بحي "لشام" في مستوطنة "عيلي زهاف" كمستوطنة جديدة، بادعاء ان الحكومة لا تفعل ذلك "لأسباب تقنية وسياسية"، كما يتضح من رسالة كتبها نائب المدير العام لدائرة الاستيطان.

ويتضح من الرسالة ان دائرة الاستيطان تعترف بمستوطنات جديدة بناء على رأيها المستقل رغم ان الحكومة هي الجهة الوحيدة المخولة بالإعلان عن اقامة مستوطنة جديدة.

ويقوم حي "لشام" على تلة مجاورة لمستوطنة "عيلي زهاف" القائمة بالقرب من شارع 5 الذي يربط بين اريئيل وغوش دان.

وفي عام 1985 صودق على مخطط لبناء 650 وحدة اسكان في "لشام" وبدأت شركة تطوير السامرة ببنائها، لكن الطلب على البيوت هناك تقلص بعد اندلاع الانتفاضة الاولى، فتم تجميد بناء البيوت لمدة 25 سنة.

 وفي السنوات الاخيرة جدد المجلس الاقليمي شومرون خطة البناء على التلة وتم تأسيس جمعية تعاونية فيها باسم "لشام" على الرغم من ان التلة اعتبرت حيا من "عيلي زهاف".

ويجري تسويق المنازل في هذه المستوطنة للمتدينين ، وتم في حينه نعتها بأنها اول مستوطنة قانونية تقام منذ 20 سنة.

ومنذ توقيع اتفاقيات اوسلو تقلل الحكومة من الاعلان عن مستوطنات جديدة خوفا من الرد الدولي ، ولذلك تسمى كل اعمال البناء وراء الخط الاخضر بأنها توسيع لمستوطنات قائمة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد