الاتحاد الاوروبي يهدد إسرائيل بإجراءات عقابية إذا لم تعود للمفاوضات
2014/05/08
القدس / سوا / في أعقاب انهيار المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي, تستعد الدول الأوروبية لجولة جديدة من القرارات, من المتوقع أن تخرج إلى حيز التنفيذ خلال الاسابيع القادمة.
وأفاد موقع "وللا" العبري أن دبلوماسيين أوروبيين قالوا أن الافضلية الأولى لغالبية الحكومات في القارة الأوروبية هي تقديم الدعم للولايات المتحدة والعمل على استئناف المفاوضات, لكن إذا اتضح ان الامر اصبح مستحيلاً, فهناك خطوات قادمة وجاهزة وموضوعة على الرف. بحسب قولهم
وكشف "وللا" عن لقاء سيجمع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في "بروكسل" مطلع الاسبوع القادم, لمناقشة انهيار المفاوضات بين الجانبين, ومن المتوقع أن تكون النتائج المستخلصة من اللقاء معتدلة نسبياً بحسب المسؤول الدبلوماسي.
وأضاف سيتم تسليط الضوء على دعوة الطرفين للامتناع عن اتخاذ خطوات احادية الجانب التي من شأنها أن تعرقل استمرار العملية السلمية, فطالما أن الأمريكيين مترددون حول استئناف المفاوضات أو لا, فأوروبا سوف تقوم بتقديم الدعم الكامل لهم.
وقال أن لحظة انزال القرارات عن الرف آخذة بالاقتراب, إذا اتضح أن المفاوضات لن تستأنف, وسيكون هناك خطوات جادة, قائلاً سيكون هناك قرار بوضع علامة على منتجات المستوطنات في كل الاسواق الاوروبية, وإلغاء عقود صفقات تجارية أوروبية مع شركات تعمل في المستوطنات.
وأضاف الدبلوماسيون أنه في الاسابيع الاخيرة جرت مباحثات مكثفة من خلف الكواليس بين الدول الرائدة في أوروبا وبين الولايات المتحدة حول الخطوات التي سوف تتخذها الادارة الامريكية.
وقال أحدهم حول موضوع مدينة القدس على سبيل المثال أوروبا غير شريكة في الصبغة التي توافق الامريكيون عليها مع نتنياهو, وحول طموح الفلسطينيين في عاصمة القدس, قال: موقفنا أن تكون القدس عاصمة للدولتين.
وتابع قائلاً: من يقود الخط الصلب جداً حول الموضوع الفلسطيني – الإسرائيلي اليوم هي فرنسا, والتي اقترحت على الولايات المتحدة الاعلان عن مبادئ المفاوضات "لكيري" ومحاولة جعلها موقف رسمي للرباعية الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن سفير فرنسا في الامم المتحدة قال في خطاب له أمام مجلس الامن الاسبوع الماضي," أنه لا يمكن التوصل إلى تحقيق اتفاق عاجلاً أم آجلاً وعلى المجتمع الدولي أن يتدخل فوراً".
وأفاد موقع "وللا" العبري أن دبلوماسيين أوروبيين قالوا أن الافضلية الأولى لغالبية الحكومات في القارة الأوروبية هي تقديم الدعم للولايات المتحدة والعمل على استئناف المفاوضات, لكن إذا اتضح ان الامر اصبح مستحيلاً, فهناك خطوات قادمة وجاهزة وموضوعة على الرف. بحسب قولهم
وكشف "وللا" عن لقاء سيجمع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في "بروكسل" مطلع الاسبوع القادم, لمناقشة انهيار المفاوضات بين الجانبين, ومن المتوقع أن تكون النتائج المستخلصة من اللقاء معتدلة نسبياً بحسب المسؤول الدبلوماسي.
وأضاف سيتم تسليط الضوء على دعوة الطرفين للامتناع عن اتخاذ خطوات احادية الجانب التي من شأنها أن تعرقل استمرار العملية السلمية, فطالما أن الأمريكيين مترددون حول استئناف المفاوضات أو لا, فأوروبا سوف تقوم بتقديم الدعم الكامل لهم.
وقال أن لحظة انزال القرارات عن الرف آخذة بالاقتراب, إذا اتضح أن المفاوضات لن تستأنف, وسيكون هناك خطوات جادة, قائلاً سيكون هناك قرار بوضع علامة على منتجات المستوطنات في كل الاسواق الاوروبية, وإلغاء عقود صفقات تجارية أوروبية مع شركات تعمل في المستوطنات.
وأضاف الدبلوماسيون أنه في الاسابيع الاخيرة جرت مباحثات مكثفة من خلف الكواليس بين الدول الرائدة في أوروبا وبين الولايات المتحدة حول الخطوات التي سوف تتخذها الادارة الامريكية.
وقال أحدهم حول موضوع مدينة القدس على سبيل المثال أوروبا غير شريكة في الصبغة التي توافق الامريكيون عليها مع نتنياهو, وحول طموح الفلسطينيين في عاصمة القدس, قال: موقفنا أن تكون القدس عاصمة للدولتين.
وتابع قائلاً: من يقود الخط الصلب جداً حول الموضوع الفلسطيني – الإسرائيلي اليوم هي فرنسا, والتي اقترحت على الولايات المتحدة الاعلان عن مبادئ المفاوضات "لكيري" ومحاولة جعلها موقف رسمي للرباعية الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن سفير فرنسا في الامم المتحدة قال في خطاب له أمام مجلس الامن الاسبوع الماضي," أنه لا يمكن التوصل إلى تحقيق اتفاق عاجلاً أم آجلاً وعلى المجتمع الدولي أن يتدخل فوراً".