منظمة الإسعاف الأولي تواصل إغاثة المنكوبين في غزة
2014/08/06
غزة / سوا/ زار فريق عمل منظمة الإسعاف الأولي – المساعدة الطبية الدولية، قطاع غزة فور وقف إطلاق النار، لتقديم المساعدات الإنسانية إلى المنكوبين في غزة.
وأوضحت المنظمة في بيان صحفي وصلت ’وفا’ نسخة عنه اليوم الثلاثاء، أن التنقل وإيصال المساعدات الإنسانية لا يزال أمراً معقداً للغاية، نظرا إلى أن الهدنة غير مستقرة.
وأشارت إلى أنها كانت من أول المنظمات غير الحكومية التي قامت بتوزيع المساعدات للأسر المتضررة في غزة، فمنذ بداية الأزمة بتاريخ 7 تموز، تمكن العاملون في منظمة الإسعاف الأولي – المساعدة الطبية الدولية من الذهاب ثلاث مرات فقط إلى الميدان.
وقالت المنظمة إن العاملين فيها يوزعون حاليا معدات طوارئ تتألف من مواد غذائية وغير غذائية (مستلزمات النظافة، أدوات المطبخ، الفرشات والبطانيات وغيرها) على الأسر النازحة في محافظات خان يونس ورفح والمنطقة الوسطى من قطاع غزة.
وبينت أن هذا التدخل جاء بفضل أموال المعونة الإنسانية في المفوضية الأوروبية - قسم الحماية المدنية (ECHO)، وبفضل التبرعات من قبل مركز الأزمات الفرنسية.
ولفتت إلى أنها ستقوم بتوزيع 2700 مجموعة أخرى من المساعدات في الأيام المقبلة، وإعادة تأهيل الأراضي الزراعية التي تضررت من القصف في المنطقة العازلة، التي توسعت اليوم لمسافة ثلاثة كيلومترات عن الحدود مع إسرائيل.
وأوضحت المنظمة أن فريق العمل لاحظ خلال تواجده في الميدان مرة أخرى التأثير المروع للعملية العسكرية الإسرائيلية على السكان المدنيين.
ووصف رئيس البعثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ماثيو ابيسون جودن الوضع قائلاً: ’لقد انتقل معظم سكان القرى التي تعمل فيها منظمة الإسعاف الأولي – المساعدة الطبية الدولية في جنوب قطاع غزة إلى الغرب. لقد ذهب معظم المشردين إلى مرافق الأمم المتحدة أو المدارس الحكومية؛ ولكن العديد منهم وجدوا ملجأ لهم في بيوت أقاربهم أو في ملاجئ مؤقتة’.
وأضاف أن الآلاف من الأسر النازحة بحاجة إلى احتياجات إنسانية هائلة من المواد الغذائية وغير الغذائية. كما أنهم يعانون أيضا من نقص مياه الشرب والكهرباء التي تعمل فقط من ساعتين إلى 3 ساعات في اليوم الواحد.
وجددت منظمة الإسعاف الأولي – المساعدة الطبية الدولية دعوتها لوقف إطلاق النار الدائم، وإيجاد الحلول السياسية الدائمة، مثل نهاية الحصار على غزة، من أجل الاستجابة بشكل صحيح للاحتياجات الإنسانية للسكان المدنيين.
وأوضحت المنظمة في بيان صحفي وصلت ’وفا’ نسخة عنه اليوم الثلاثاء، أن التنقل وإيصال المساعدات الإنسانية لا يزال أمراً معقداً للغاية، نظرا إلى أن الهدنة غير مستقرة.
وأشارت إلى أنها كانت من أول المنظمات غير الحكومية التي قامت بتوزيع المساعدات للأسر المتضررة في غزة، فمنذ بداية الأزمة بتاريخ 7 تموز، تمكن العاملون في منظمة الإسعاف الأولي – المساعدة الطبية الدولية من الذهاب ثلاث مرات فقط إلى الميدان.
وقالت المنظمة إن العاملين فيها يوزعون حاليا معدات طوارئ تتألف من مواد غذائية وغير غذائية (مستلزمات النظافة، أدوات المطبخ، الفرشات والبطانيات وغيرها) على الأسر النازحة في محافظات خان يونس ورفح والمنطقة الوسطى من قطاع غزة.
وبينت أن هذا التدخل جاء بفضل أموال المعونة الإنسانية في المفوضية الأوروبية - قسم الحماية المدنية (ECHO)، وبفضل التبرعات من قبل مركز الأزمات الفرنسية.
ولفتت إلى أنها ستقوم بتوزيع 2700 مجموعة أخرى من المساعدات في الأيام المقبلة، وإعادة تأهيل الأراضي الزراعية التي تضررت من القصف في المنطقة العازلة، التي توسعت اليوم لمسافة ثلاثة كيلومترات عن الحدود مع إسرائيل.
وأوضحت المنظمة أن فريق العمل لاحظ خلال تواجده في الميدان مرة أخرى التأثير المروع للعملية العسكرية الإسرائيلية على السكان المدنيين.
ووصف رئيس البعثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ماثيو ابيسون جودن الوضع قائلاً: ’لقد انتقل معظم سكان القرى التي تعمل فيها منظمة الإسعاف الأولي – المساعدة الطبية الدولية في جنوب قطاع غزة إلى الغرب. لقد ذهب معظم المشردين إلى مرافق الأمم المتحدة أو المدارس الحكومية؛ ولكن العديد منهم وجدوا ملجأ لهم في بيوت أقاربهم أو في ملاجئ مؤقتة’.
وأضاف أن الآلاف من الأسر النازحة بحاجة إلى احتياجات إنسانية هائلة من المواد الغذائية وغير الغذائية. كما أنهم يعانون أيضا من نقص مياه الشرب والكهرباء التي تعمل فقط من ساعتين إلى 3 ساعات في اليوم الواحد.
وجددت منظمة الإسعاف الأولي – المساعدة الطبية الدولية دعوتها لوقف إطلاق النار الدائم، وإيجاد الحلول السياسية الدائمة، مثل نهاية الحصار على غزة، من أجل الاستجابة بشكل صحيح للاحتياجات الإنسانية للسكان المدنيين.
