رام الله  / سوا / أطلقت مؤسسة الدراسات الفلسطينية اليوم الأحد، كتاب مذكرات محمد عبد الهادي الشروف ضمن فعاليات معرض فلسطين الدولي العاشر للكتاب. 

وقدمت مريم الشروف ابنة شقيقة الشروف الكتاب قائلة، إن هذا الكتاب تجميع أوراق وجدت في بيته بعد وفاته عام 1994 وتؤرخ فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين وهي التي نشرت في هذا الكتاب، وبعد نشره وجدت مجموعة أخرى من المذكرات تؤرخ فترة الثلاثينيات.

وأشارت إلى أن عددا من الأوراق ضاع بسبب تنقل الكاتب بين سوريا والأردن وفلسطين.

وقال سليم تماري في عرضه للكتاب، إنه يعد من يوميات التاريخ المنسي أي حياة الأشخاص العاديين في الشارع وليس التاريخ المكتوب من قبل النخبة، وتنبع أهميته  كونه يدّون حياة الناس اليومية بكل جوانبها ويشكل مادة خام لدراسة الحياة اليومية الثانية في مناطق مختلفة عايشها الكاتب. 

وعمل الشروف في سلك الشرطة الانتدابية في منطقة يافا ثم انتقل كمصلح اجتماعي في نوبا في جبل الخليل ومنها إلى الأردن للعمل في مناجم الفوسفات وإلى دمشق للعمل في مخيمات اللاجئين ولم يعد إلى فلسطين حيث توفي في الأردن عام 1994