عدة رسائل لحركة حماس في ذكرى النكبة الـ68

ذكرى النكبة

غزة / سوا / أكدت حركة " حماس " في الذكرى الثامنة والستين للنكبة، أنها لن تعترف بدولة الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أنها لن تتنازل عن ذرة تراب من الأرض الفلسطينية.

وقالت الحركة في بيان صحفي، الأحد، إن الشعب الفلسطينى ومقاومته الحية سيظلان رأس الحربة في مشروع التحرير، لافتة إلى أن الأمة العربية والإسلامية ستظل العمق الاستراتيجي للقضية الفلسطينية.

وأكدت أن شعبنا وضع حداً لسياسة التمدد الاسرائيلية، وكسر هيبة الجندي الذي لا يُقهر وحرر غزة وصمد في وجه ثلاث حروب شرسة وانتفض في القدس والضفة، فكشف عورة الكيان الإسرائيلي أمام شعوب العالم.

ودعت الحركة الدول والشعوب المؤمنة بالحرية إلى عزل الاحتلال والضغط على قيادته لوقف حصاره وعدوانه على قطاع غزة، ووقف الإعدامات الميدانية بحق أهلنا في الضفة الغربية والقدس، وكف يد الاحتلال عن أبناء شعبنا في الأرض المحتلة عام 1948م.

وأضاف البيان "ليعلم الجميع أن الضغط يولد الانفجار، فلا تتركوا الصهاينة يعبثون باستقرار المنطقة والعالم ويدمرون قواعد الأمن والسلم الدولي". وفقا للبيان

ودعت الحركة في بيانها كل المخلصين في حركة فتح والفصائل الفلسطينية إلى الوقوف في وجه التنسيق الأمني مع الاحتلال وضد القمع والاعتقال السياسي في الضفة الغربية، مطالبة حركة فتح بالاستجابة لليد الممدودة للمصالحة لمواصلة مشروع المقاومة وتحرير الأرض والإنسان.

وناشدت الحركة الأنظمة العربية أن ترفع يدها عن اللاجئين من أبناء شعبنا، وأن تكرم وفادتهم حتى يوم عودتهم، وأن لا تضطرهم إلى المزيد من اللجوء والتشرد في أصقاع الكون.

وأكدت الحركة أن المسجد الأقصى والقدس آيات في كتابنا وجزء لا يتجزأ من عقيدتنا، وأن العبث بقدسية المقدسات هو استعجال لوعد الآخرة الذي كتب الله فيه الهزيمة الساحقة على الصهاينة المجرمين.

ووجهت الحركة في بيانها التحية إلى أبناء شعبنا اللاجئين في كل أصقاع الدنيا ولأهلنا في القدس والضفة الذين فجروا انتفاضة القدس، وإلى الأبطال الصامدين في غزة، الضاغطين على الزناد، وإلى أهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948م، وعلى رأسهم الشيخ المجاهد الأسير رائد صلاح.

وتوجهت حماس بالتحية إلى الأسرى الأبطال القابعين خلف قضبان الأسر، مؤكدة أن حريتهم على رأس الأولويات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد