وقف اطلاق النار: هل هي استراحة محارب ام بداية لتهدئة طويلة؟
2014/08/05
155-TRIAL-
غزة / سوا/ عيسى محمد / فتح اتفاق الفصائل وحكومة الاحتلال على وقف اطلاق النار لمدة 72 ساعة باب التساؤلات على مصراعيه امام المواطنين والمحللين وكافة شرائح الشعب الفلسطيني حول الهدف من هذا الاعلان رغم الهدف المعلن منه وهو فتح المجال للتفاوض حول مطالب المقاومة.
ودفعت الضبابية وعدم الجدية في الوساطات السابقة وفشل الكثير من التفاهمات الخاصة بالهدن الإنسانية المواطن الفلسطيني الى القلق وإثارة التساؤلات المنطقية في ظل الظروف غير العادية التي يواجهها.
ويأمل الشارع الفلسطيني بأن يتوج الاتفاق المؤقت لوقف اطلاق النار باتفاق نهائي ينهي العدوان ويرفع الحصار بشكل كامل ويستجيب للمطالب الوطنية الأخرى.
ولكن هذه التأملات لا تلغي الخوف من عودة العدوان مرة اخرى وعدم استجابة اسرائيل لمطالب المقاومة كما يقول الشاب أحمد النجار والذي لا يستبعد ان تكون هذه الخطوة استراحة للمحاربين لالتقاط الأنفاس ومن ثم العودة إلى المربع الأول من العدوان.
ويفضل النجار العودة الى مربع المقاومة إذا رفضت اسرائيل الالتزام والاستجابة لشروط المقاومة الخاصة برفع الحصار.
ويقول النجار وهو طالب جامعي إنه وبالرغم من قسوة العدوان الا انه يفضل مواصلة التصدي للاحتلال والعدوان عن القبول بالضغط العالمي.
فيما يرى المحلل السياسي اكرم عطا الله ان الأمور ذاهبة باتجاه تهدئة بعد انتهاء الفترة المحددة، متوقعاً أن تستجيب اسرائيل لمطالب المقاومة.
وقال عطا الله لـ"سوا"، إن الولايات المتحدة كانت معنية بما حدث واعطت الجميع الفرصة والوقت الكافي حتى يكتوي بنار الحرب ومن ثم يخضع الجميع الى وقف اطلاق نار وتهدئة. ويتوقع عطا الله ان يسفر اتفاق التهدئة عن فتح معبر رفح ورفح الحصار وغيرها من الشروط والمطالب الاساسية.
أما الصحفي ايباك الربعي فيتوقع ان يتحول اطلاق النار الى تهدئة طويلة بعد استجابة اسرائيل للعديد من شروط ومطالب المقاومة.
وقال الربعي لـ"سوا" إن ذهاب وفد اسرائيلي الى القاهرة مؤشر على قرب انتهاء العدوان والتوجه نحو تهدئة طويلة.
واستشهد 1900 فلسطيني واصيب نحو 10000 منذ بدء اسرائيل عدوانها على قطاع غزة كما تسبب في تدمير اكثر من 30 الف منزل بشكل كلي وجزئي.
وتمكنت المقاومة خلال العدوان من دك البلدات والمدن الاسرائيلية بالاف الصواريخ والقذائف كما تمكنت المقاومة من تنفيذ عمليات عسكرية جريئة ونوعية ضد القوات العسكرية الاسرائيلية اسفرت بحسب اسرائيل عن مقتل 64 جندياً واصابة المئات.
فيما يأمل المواطن علاء الدين حمودة والذي فقد شقيقته خلال الحرب بأن يطلع المسؤولين في الفصائل المقاومة المواطنين على اخر اخبار مباحثات في القاهرة.
وقال حمودة لـ"سوا" إن المواطنين سيعيشون لحظات نفسية ومعنوية صعبة وقاسية خلال هذه الفترة سيما وعلى حركة حماس تحديداً ان تطمئنهم أول بأول.
ويرى الصحفي احمد المشهراوي أن الامور ذاهبة باتجاه تهدئة طويلة عازياً ذلك الى رغبة الطرفين في ذلك.
وتوقع المشهراوي ان يتنازل الطرفان عن شروط معينة في سبيل انهاء العدوان. واتم جيش الاحتلال الاسرائيلي انسحابه من قطاع غزة قبيل سريان وقف اطلاق النار الذي توافقت عليه الفصائل ووافقت عليه اسرائيل لمدة 72 ساعة.
ورجح احد المسؤولين الفلسطينيين البارزين ان يتوج وقف اطلاق النار باتفاق ينهي العدوان بعد انتهاء فترة 72 ساعة.
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"سوا" إنه يتوقع ان يتم التوصل الى اتفاق تهدئة في ظل وجود رغبة عند الجميع في انهاء الوضع الحالي.
203
ودفعت الضبابية وعدم الجدية في الوساطات السابقة وفشل الكثير من التفاهمات الخاصة بالهدن الإنسانية المواطن الفلسطيني الى القلق وإثارة التساؤلات المنطقية في ظل الظروف غير العادية التي يواجهها.
ويأمل الشارع الفلسطيني بأن يتوج الاتفاق المؤقت لوقف اطلاق النار باتفاق نهائي ينهي العدوان ويرفع الحصار بشكل كامل ويستجيب للمطالب الوطنية الأخرى.
ولكن هذه التأملات لا تلغي الخوف من عودة العدوان مرة اخرى وعدم استجابة اسرائيل لمطالب المقاومة كما يقول الشاب أحمد النجار والذي لا يستبعد ان تكون هذه الخطوة استراحة للمحاربين لالتقاط الأنفاس ومن ثم العودة إلى المربع الأول من العدوان.
ويفضل النجار العودة الى مربع المقاومة إذا رفضت اسرائيل الالتزام والاستجابة لشروط المقاومة الخاصة برفع الحصار.
ويقول النجار وهو طالب جامعي إنه وبالرغم من قسوة العدوان الا انه يفضل مواصلة التصدي للاحتلال والعدوان عن القبول بالضغط العالمي.
فيما يرى المحلل السياسي اكرم عطا الله ان الأمور ذاهبة باتجاه تهدئة بعد انتهاء الفترة المحددة، متوقعاً أن تستجيب اسرائيل لمطالب المقاومة.
وقال عطا الله لـ"سوا"، إن الولايات المتحدة كانت معنية بما حدث واعطت الجميع الفرصة والوقت الكافي حتى يكتوي بنار الحرب ومن ثم يخضع الجميع الى وقف اطلاق نار وتهدئة. ويتوقع عطا الله ان يسفر اتفاق التهدئة عن فتح معبر رفح ورفح الحصار وغيرها من الشروط والمطالب الاساسية.
أما الصحفي ايباك الربعي فيتوقع ان يتحول اطلاق النار الى تهدئة طويلة بعد استجابة اسرائيل للعديد من شروط ومطالب المقاومة.
وقال الربعي لـ"سوا" إن ذهاب وفد اسرائيلي الى القاهرة مؤشر على قرب انتهاء العدوان والتوجه نحو تهدئة طويلة.
واستشهد 1900 فلسطيني واصيب نحو 10000 منذ بدء اسرائيل عدوانها على قطاع غزة كما تسبب في تدمير اكثر من 30 الف منزل بشكل كلي وجزئي.
وتمكنت المقاومة خلال العدوان من دك البلدات والمدن الاسرائيلية بالاف الصواريخ والقذائف كما تمكنت المقاومة من تنفيذ عمليات عسكرية جريئة ونوعية ضد القوات العسكرية الاسرائيلية اسفرت بحسب اسرائيل عن مقتل 64 جندياً واصابة المئات.
فيما يأمل المواطن علاء الدين حمودة والذي فقد شقيقته خلال الحرب بأن يطلع المسؤولين في الفصائل المقاومة المواطنين على اخر اخبار مباحثات في القاهرة.
وقال حمودة لـ"سوا" إن المواطنين سيعيشون لحظات نفسية ومعنوية صعبة وقاسية خلال هذه الفترة سيما وعلى حركة حماس تحديداً ان تطمئنهم أول بأول.
ويرى الصحفي احمد المشهراوي أن الامور ذاهبة باتجاه تهدئة طويلة عازياً ذلك الى رغبة الطرفين في ذلك.
وتوقع المشهراوي ان يتنازل الطرفان عن شروط معينة في سبيل انهاء العدوان. واتم جيش الاحتلال الاسرائيلي انسحابه من قطاع غزة قبيل سريان وقف اطلاق النار الذي توافقت عليه الفصائل ووافقت عليه اسرائيل لمدة 72 ساعة.
ورجح احد المسؤولين الفلسطينيين البارزين ان يتوج وقف اطلاق النار باتفاق ينهي العدوان بعد انتهاء فترة 72 ساعة.
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"سوا" إنه يتوقع ان يتم التوصل الى اتفاق تهدئة في ظل وجود رغبة عند الجميع في انهاء الوضع الحالي.
203