نيويورك/وكالات/سوا/ قال المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، الخميس، أن مكافحة الإرهاب في سوريا تطلب انتقالا سياسيا للسلطة، مشيرا إلى أن العنف الحكومي ساهم في تقوية الخطاب المتطرف.

وقال المعلمي في جلسة لمجلس الأمن الدولي، حول مكافحة الفكر المتطرف إن استمرار السلطات السورية في "ارتكاب جرائم بشعة مما أوجد بيئة ملائمة لتقوية الخطاب المتطرف العنيف الذي ساهم في تشكيل تنظيم داعش."

وأكد المعلمي أن دحر الإرهاب في سوريا يتطلب تحقيق انتقال سياسي للسلطة.

كما اعتبر المعلمي أن منع المسلمين من دخول دولة معينة وتكثيف الحملات التفتيشية لهم "من الأعمال الإقصائية"، التي لا تساعد في مكافحة التطرف.

وأشار إلى أن إسرائيل لا تزال تستعمل خطابا عنصريا متطرفا ضد الفلسطينيين.

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول مكافحة الفكر المتطرف برئاسة مصر.