بالتزامن مع وقف اطلاق النار: نازحون يعودون الى منازلهم بحذر شديد
2014/08/05
39-TRIAL- غزة / سوا/ عيسى محمد / عاد آلاف النازحين إلى منازلهم بعد أسابيع من النزوح والتشرد في مدارس الأمم المتحدة والشوارع والطرقات ومداخل البنايات.
وبمجرد دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة الثامنة صباحاً خرج هؤلاء من أماكن نزوحهم باتجاه منازلهم في الأحياء الشرقية لمدينة غزة ومحافظة الشمال وسط قلق وخشية من غدر قوات الاحتلال كما يقول المواطن حاتم سكر من حي الشجاعية بمدينة غزة.
واعتبر سكر خلال حديث لـ"سوا" أن وقف اطلاق النار لثلاثة أيام فرصة ذهبية له كي يأخذ قسطاً من الراحة في منزله المتضرر بشكل جزئي.
وقال انه عائلته المكونة من ثمانية أفراد تعرضت لمعاناة قاسية منذ لجوئها قبل 17 يوماً بسبب غياب الحد الأدنى من مقومات الحياة في إحدى مدارس الانروا غرب مدينة غزة.
وأشار سكر إلى تضرر منزله بشكل جزئي ولكنه أكد أن ذلك الضرر لن يمنعه من العودة إليه والمبيت فيه طيلة فترة وقف اطلاق النار.
ولم يخف قلقه من تجدد الحرب وهجوم قوات الاحتلال التي باغتتهم في منطقتهم وارتكبت اكبر وأبشع مجازرها منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وحال سكر ينسحب على حال المواطن النازح ابراهيم الحلو الذي جمع أغراضه من مدرسة في حي النصر وعاد إلى منزله في حي الشعف بمدينة غزة.
وقال الحلو إنه لن ينتظر تثبيت وقف اطلاق النار لأنه متشوق لرؤية منزله والاطمئنان عليه.
ونزح اكثر من نصف مليون مواطن من المناطق الحدودية الشرقية للقطاع منذ بدء العدوان الاسرائيلي قبل نحو شهر.
وتعرضت المناطق الشرقية لدمار هائل ما افقد غالبية هؤلاء النازحين منازلهم ما دفع الامم المتحدة عبر الانروا ل فتح مدارسها لايوائهم.
وترافقت عودة المواطن سامي عبد ربه الى منطقة سكناه في شرق مدينة جباليا بالخوف والقلق من غدر قوات الاحتلال كما غدرت به خلال هدنة سابقة اعلنت عنها من طرف واحد خلال الحرب.
وقال عبد ربه الذي وجد صعوبة في ايجاد سيارة تقله الى منطقة سكناه إنه سيذهب ولكنه سيعود للمبيت في منزل اقاربه غرب المدينة.
وأشار إلى ان التجربة كفيلة ان تجعله يخاف ويخشى ويكون حذراً، داعياً كافة المواطنين العائدين الى منازلهم اخذ اقصى درجات الحيطة والحذر.
أما زوجته اسماء فقد عبرت عن املها في ان يثبت وقف اطلاق النار ويتوج باتفاق ينهي العدوان ويعيد الاستقرار للبلد التي افتقدته.
33
وبمجرد دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة الثامنة صباحاً خرج هؤلاء من أماكن نزوحهم باتجاه منازلهم في الأحياء الشرقية لمدينة غزة ومحافظة الشمال وسط قلق وخشية من غدر قوات الاحتلال كما يقول المواطن حاتم سكر من حي الشجاعية بمدينة غزة.
واعتبر سكر خلال حديث لـ"سوا" أن وقف اطلاق النار لثلاثة أيام فرصة ذهبية له كي يأخذ قسطاً من الراحة في منزله المتضرر بشكل جزئي.
وقال انه عائلته المكونة من ثمانية أفراد تعرضت لمعاناة قاسية منذ لجوئها قبل 17 يوماً بسبب غياب الحد الأدنى من مقومات الحياة في إحدى مدارس الانروا غرب مدينة غزة.
وأشار سكر إلى تضرر منزله بشكل جزئي ولكنه أكد أن ذلك الضرر لن يمنعه من العودة إليه والمبيت فيه طيلة فترة وقف اطلاق النار.
ولم يخف قلقه من تجدد الحرب وهجوم قوات الاحتلال التي باغتتهم في منطقتهم وارتكبت اكبر وأبشع مجازرها منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وحال سكر ينسحب على حال المواطن النازح ابراهيم الحلو الذي جمع أغراضه من مدرسة في حي النصر وعاد إلى منزله في حي الشعف بمدينة غزة.
وقال الحلو إنه لن ينتظر تثبيت وقف اطلاق النار لأنه متشوق لرؤية منزله والاطمئنان عليه.
ونزح اكثر من نصف مليون مواطن من المناطق الحدودية الشرقية للقطاع منذ بدء العدوان الاسرائيلي قبل نحو شهر.
وتعرضت المناطق الشرقية لدمار هائل ما افقد غالبية هؤلاء النازحين منازلهم ما دفع الامم المتحدة عبر الانروا ل فتح مدارسها لايوائهم.
وترافقت عودة المواطن سامي عبد ربه الى منطقة سكناه في شرق مدينة جباليا بالخوف والقلق من غدر قوات الاحتلال كما غدرت به خلال هدنة سابقة اعلنت عنها من طرف واحد خلال الحرب.
وقال عبد ربه الذي وجد صعوبة في ايجاد سيارة تقله الى منطقة سكناه إنه سيذهب ولكنه سيعود للمبيت في منزل اقاربه غرب المدينة.
وأشار إلى ان التجربة كفيلة ان تجعله يخاف ويخشى ويكون حذراً، داعياً كافة المواطنين العائدين الى منازلهم اخذ اقصى درجات الحيطة والحذر.
أما زوجته اسماء فقد عبرت عن املها في ان يثبت وقف اطلاق النار ويتوج باتفاق ينهي العدوان ويعيد الاستقرار للبلد التي افتقدته.
33