مطالبات بالكشف عن مصير معتقلي العدوان على غزة وتخوفات من إعدامهم

127-TRIAL- رام الله / سوا / طالب رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، اليوم الثلاثاء، اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجهات الاختصاص بضرورة التدخل والتعاون  من أجل الكشف عن المواطنين الذين اعتقلهم الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة .
وقال فارس إنه "لا يوجد حتى الآن معلومات دقيقة بشأن أعدادهم أو أماكن احتجازهم، في الوقت الذي تزداد المخاوف بأن يكون عدد منهم قد تعرضوا لعمليات إعدام".
وأضاف أن "عدم إفصاح سلطات الاحتلال عن أسماء المعتقلين وأماكن احتجازهم يثير لدينا قلقاً على مصيرهم، الأمر الذي يستدعي تدخلا من كافة الأطراف المعنية وفي مقدمتها الصليب الأحمر لإلزام الاحتلال بالكشف عن مصيرهم وبأسرع وقت".
من جهة ثانية، قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، إن إدارة سجن "عسقلان" أجرت خلال الأيام الماضية سلسلة من الاقتحامات وعمليات التفتيش المستفزة في أقسام السجن بحجة البحث عن أنفاق.
وجاءت هذه الإجراءات على خلفية ما ادعته سلطات الاحتلال، قبل يومين، بالعثور على نفق داخل سجن "جلبوع"، حفره عدد من الأسرى للهرب.
وقال ممثل الأسرى في السجن، ناصر أبو حميد (50 عاما)، لمحامي الوزارة الذي زاره أمس، إنه "أجرت إدارة السجن على مدار الأيام الثلاثة الماضية تفتيشات مستفزة وفحصا أمنيا لغرف الأسرى، وألحقت أضرارا بمحتويات الغرف وأغراض الأسرى، بالإضافة إلى التخريب الذي لحق بالغرف نتيجة التفتيش، بحجة البحث عن أنفاق، على خلفية ما تم نشره مؤخرا حسب الادعاءات الإسرائيلية باكتشاف نفق في سجن ’جلبوع’".
وأشار الأسير أبو حميد، إلى أن التفتيش ضم عددا كبيرا من أفراد الوحدات التابعة لإدارة السجون، بالإضافة لعدد من أفراد شرطة السجن، موضحا أنه تم التفتيش في الحمامات وأرضيات غرف الأسرى، كما قامت الإدارة بتركيب غرز من الحديد في أرضية الحمامات لتثبيتها’.
من جهة أخرى، أفاد محامي الوزارة، بأن عددا من الأسرى يعانون أوضاعا صحية صعبة، لا سيما الأسير عثمان أسعد يونس من قلقيلية، الذي يعاني من أوجاع في الكبد، ومشاكل بالمعدة والأمعاء والبنكرياس والكلى، والتهابات حادة في الحلق.
كما أن الأسير شوقي أبو عادرة من قطاع غزة مهدد بفقدان البصر؛ بسبب إهمال وضعه الصحي، حيث يعاني من مشاكل بالعينين، إضافة إلى معاناته من كوليسترول بالدم ومشاكل بالقولون. 56
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد