الخضري: إغلاق معابر غزة يُفاقم المعاناة الانسانية وعملية إعادة الاعمار مُعطلة

النائب جمال الخضري

غزة / سوا / أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر قطاع غزة وزيادة عدد الأصناف الممنوع دخولها ضمن سياسة الحصار يفاقم المعاناة الانسانية لنحو مليوني مواطن.

وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء 11-5-2016 على أن عملية إعادة الاعمار لا زالت تراوح مكانها بسبب منع دخول مواد البناء بحجج واهية.

وأشار إلى أن الاحتلال لا يسمح منذ نحو أربعين يوماً بإدخال مواد بناء لمشاريع الاعمار والقطاع الخاص رغم إعلان الأمم المتحدة توقف مشاريع اعادة الاعمار.

وأكد الخضري أن الاحتلال بمنعه دخول المواد الخام اللازمة للصناعة ومواد البناء إنما هو ضرب كل مقومات الصمود للاقتصاد الفلسطيني وادخال عجلة الانتاج في حالة من التراجع المستمر والاعتماد على ما هو مستورد، إضافة لانضمام آلاف من العمال لقائمة البطالة المتفشية التي تجاوزت الـ٦٠٪، فيما وصلت يعيش 80% تحت خط الفقر في ظروف حياتية لا يمكن القبول بها.

وقال " المطلوب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وكل أحرار العالم التدخل العاجل وممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل بصفتها قوة احتلال وإلزامها ب فتح المعابر ودخول مواد البناء والمواد الخام اللازمة للصناعة لاستئناف عملية الاعمار".

وشدد الخضري على ضرورة إنهاء الحصار بشكل كلي وفتح المعابر وإدخال كل ما تحتاجه غزة بدلاً من وضع مزيد من السلع والأصناف على قوائم الممنوعات، إلى جانب السماح بالتصدير دون القيود الإسرائيلية غير المبررة.

وقال الخضري " شعبنا يتوق للعيش بأمن وأمان وسلام في دولته المستقلة وعاصمتها القدس دون حصار واستيطان وجدار، وهذا حقه الطبيعي الذي يتطلب جهود فلسطينية موحدة وشراكة حقيقية ودعم عربي وإسلامي وإسناد دولي".

وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على أن البطل الحقيقي في ملحمة الصمود هو شعبنا الفلسطيني بأطفاله ونسائه وشيوخه ورجاله.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد