هآرتس: الحرب لم تحسم والاتفاق سيقود إلى كسر الحصار
2014/08/05
257-TRIAL-
القدس / سوا / يعترف محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل بأن الخطوات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد عملية اختطاف المستوطنيين وحملة الاعتقالات الواسعة والتضييق على حركة هي الدافع للحرب، ويؤكد أن الحرب لم تحسم، وأن مصر هي االمتغير في المنطقة والتي يمكن أن تؤثر على نتيجة هذه الحرب من خلال الاتفاق السياسي لوقفها. ويؤكد أن الحرب لم تحسم ووقف إطلاق النار سيقود إلى كسر الحصار عن قطاع غزة .
ويعتبر هرئيل ان حرب الأنفاق هي المفاجآة المركزية للحرب. وبعد أن يشير إلى دور منظومة القبة الحديدية في تقليل الخسائر الإسرائيلية، ويعتبر أن هدم الأنفاق التي علمت بها إسرائيل يمكن أن يحسب إنجازا، لكنه يشير إلى أن الحرب انطوت على ثمن بشري كبير بالنسبة لإسرائيل(64 ضابطا وجنديا).
وعن فصائل المقاومة يقول: " حماس لم تهزم، وستبقى مسيطرة على قطاع غزة، وهي الشريك المركزي في كل تسوية مستقبلية حتى لو أجريت بشكل غير مباشر". مشيرا إلى أن «وقف إطلاق النار سيقود إلى كسر الحصار عن قطاع غزة، وقد يكون الثمن الكبير الذي دفعته حماس بمثابة تضحية مبررة بنظره».
ويؤكد هرئيل: أن نتائج الحرب تختبر بشكل التسوية الذي سيتم التوصل إليها وبطول فترة الهدوء بعدها. مضيفا: "لا يمكن توقع النتائج مسبقا لأن الأمر غير متعلق بحجم الخسائر وبقدرة الردع بل بالتطورات المستقبلية. فصعود الجنرالات في مصر للحكم قبل نحو عام غيرت بشكل جذري توازن القوى في المثلث غزة – إسرائيل –مصر، وأدى ذلك بشكل مباشر لاندلاع الحرب".
ويشير إلى أن الأجواء في الجيش الإسرائيلي وفي أوساط الجمهور، لا تشبه الشعور بالفشل المدوي الذي أعقب حرب لبنان الثانية، لكن يمكن ملاحظة علاما شك وخيبة الأمل بالنسبة لإنجازاتها. لكن يبدو أن ذلك لن يترجم إلى احتجاجات في أوساط جنود الاحتياط كما حصل في صيف عام 2006. فقد كان التنسيق بين القيادة السياسية والعسكرية أفضل، ولم تقع حروب داخلية ولا انهيار في الأداء ولا حملة إقالات.
ويتابع: تسمع في الخلفية مطالبات ب فتح تحقيق. لكن إعلان المراقب أنه سيفحص قضية الأنفاق قد يلعب لصالح نتنياهو نظرا لطبيعة المراقب المريحة بالنسبة له. وإعلان لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست بأنها ستجري تحقيقا، متعلق بالأجندة السياسية لرئيس اللجنة، زئيف إلكين، ومن غير الواضح إذا ما كان سيستخدم التحقيق لصالح نتنياهو أو ضده.
وعن مواطن خلل أداء الجيش الإسرائيلي يقول إن «الانطباع الأولي يشير إلى أن الاستخبارات العسكرية لم تنجح في التنبؤ بالتغييرات في توجهات حماس عشية اندلاع الحرب. وحجم المعلومات الاستخبارية لا يتوافق مع الاستعدادات. فضلا عن ذاك فإن المعلومات الاستخبارية التي توفرت حول منصات إطلاق الصواريخ كانت جزئية، هذا إلى جانب أن إسرائيل لم تستطع المس بقيادة حماس.
وعن تقارير الإعلام الإسرائيلي أثناء الحرب يقول: " التقارير المتفائلة التي تداولها الإعلام عن مدى تآكل حماس واستعدادها للتوصل لوقف إطلاق نار تبين أنها مبالغ بها.
وعن خطر الأنفاق الذي حاز على اهتمام إسرائيل في مرحلة متأخرة من الحرب يقول: حين قبلت إسرائيل بالمبادرة الممصرية هي تنازلت عمليا عن علاج الأنفاق. ويتضح أن الجيش لم يكن لديه خطة بعد ذلك للتعامل مع الأنفاق وأنه بلور خطة خلال الحرب ولم يتم الاستعداد لها مسبقا.
ويعيد هرئيل الحرب واسبابها إلى الحملة العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد اختطاف المستوطنين، ويقول: " إذا ما كان الجيش يتوقع حربا فلماذا استنزف القوات البرية في البحث عن الفتيان الثلاثة المختطفين من "غوش عتسيون" لمدة ثلاثة أسابيع بدل التركيز على الاستعداد. ولماذا بادرت الحكومة إلى حملة الاعتقالات الواسعة ضد حركة حماس في الضفة إذا ما كانت تعرف أن هذه الخطوات تحشر حماس عميقا جدا في الزاوية؟" 287
ويعتبر هرئيل ان حرب الأنفاق هي المفاجآة المركزية للحرب. وبعد أن يشير إلى دور منظومة القبة الحديدية في تقليل الخسائر الإسرائيلية، ويعتبر أن هدم الأنفاق التي علمت بها إسرائيل يمكن أن يحسب إنجازا، لكنه يشير إلى أن الحرب انطوت على ثمن بشري كبير بالنسبة لإسرائيل(64 ضابطا وجنديا).
وعن فصائل المقاومة يقول: " حماس لم تهزم، وستبقى مسيطرة على قطاع غزة، وهي الشريك المركزي في كل تسوية مستقبلية حتى لو أجريت بشكل غير مباشر". مشيرا إلى أن «وقف إطلاق النار سيقود إلى كسر الحصار عن قطاع غزة، وقد يكون الثمن الكبير الذي دفعته حماس بمثابة تضحية مبررة بنظره».
ويؤكد هرئيل: أن نتائج الحرب تختبر بشكل التسوية الذي سيتم التوصل إليها وبطول فترة الهدوء بعدها. مضيفا: "لا يمكن توقع النتائج مسبقا لأن الأمر غير متعلق بحجم الخسائر وبقدرة الردع بل بالتطورات المستقبلية. فصعود الجنرالات في مصر للحكم قبل نحو عام غيرت بشكل جذري توازن القوى في المثلث غزة – إسرائيل –مصر، وأدى ذلك بشكل مباشر لاندلاع الحرب".
ويشير إلى أن الأجواء في الجيش الإسرائيلي وفي أوساط الجمهور، لا تشبه الشعور بالفشل المدوي الذي أعقب حرب لبنان الثانية، لكن يمكن ملاحظة علاما شك وخيبة الأمل بالنسبة لإنجازاتها. لكن يبدو أن ذلك لن يترجم إلى احتجاجات في أوساط جنود الاحتياط كما حصل في صيف عام 2006. فقد كان التنسيق بين القيادة السياسية والعسكرية أفضل، ولم تقع حروب داخلية ولا انهيار في الأداء ولا حملة إقالات.
ويتابع: تسمع في الخلفية مطالبات ب فتح تحقيق. لكن إعلان المراقب أنه سيفحص قضية الأنفاق قد يلعب لصالح نتنياهو نظرا لطبيعة المراقب المريحة بالنسبة له. وإعلان لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست بأنها ستجري تحقيقا، متعلق بالأجندة السياسية لرئيس اللجنة، زئيف إلكين، ومن غير الواضح إذا ما كان سيستخدم التحقيق لصالح نتنياهو أو ضده.
وعن مواطن خلل أداء الجيش الإسرائيلي يقول إن «الانطباع الأولي يشير إلى أن الاستخبارات العسكرية لم تنجح في التنبؤ بالتغييرات في توجهات حماس عشية اندلاع الحرب. وحجم المعلومات الاستخبارية لا يتوافق مع الاستعدادات. فضلا عن ذاك فإن المعلومات الاستخبارية التي توفرت حول منصات إطلاق الصواريخ كانت جزئية، هذا إلى جانب أن إسرائيل لم تستطع المس بقيادة حماس.
وعن تقارير الإعلام الإسرائيلي أثناء الحرب يقول: " التقارير المتفائلة التي تداولها الإعلام عن مدى تآكل حماس واستعدادها للتوصل لوقف إطلاق نار تبين أنها مبالغ بها.
وعن خطر الأنفاق الذي حاز على اهتمام إسرائيل في مرحلة متأخرة من الحرب يقول: حين قبلت إسرائيل بالمبادرة الممصرية هي تنازلت عمليا عن علاج الأنفاق. ويتضح أن الجيش لم يكن لديه خطة بعد ذلك للتعامل مع الأنفاق وأنه بلور خطة خلال الحرب ولم يتم الاستعداد لها مسبقا.
ويعيد هرئيل الحرب واسبابها إلى الحملة العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد اختطاف المستوطنين، ويقول: " إذا ما كان الجيش يتوقع حربا فلماذا استنزف القوات البرية في البحث عن الفتيان الثلاثة المختطفين من "غوش عتسيون" لمدة ثلاثة أسابيع بدل التركيز على الاستعداد. ولماذا بادرت الحكومة إلى حملة الاعتقالات الواسعة ضد حركة حماس في الضفة إذا ما كانت تعرف أن هذه الخطوات تحشر حماس عميقا جدا في الزاوية؟" 287