"علماء فلسطين" تدعو الداخلية بغزة لضرب من يحاول تهديد أمن غزة
غزة /سوا/ دعت رابطة علماء فلسطين، وزارة الداخلية بغزة، لتشديد الرقابة على السير وإلزام الجميع بالقواعد المرورية.
واعتبرت الرابطة في بيان وصل "سوا" نسخة عنه مساء اليوم الأحد أن "هذا العمل أمانة ومسؤولية لا يجوز التساهل فيها؛ لأنها تتعلق بحياة المواطنين وسلامتهم"، داعية الداخلية إلى عدم الالتفات للذين يروجون الاشاعات بحقها، وملاحقتهم قانونيا.
وقالت الرابطة : " إذا ثبت إهمال أو إغفال متعمد لقواعد السير والمرور على الطرق وأدى إلى إصابة أو إلى وفاة، فقد يكون حكمه في الشرع أكبر من الخطأ، بل قد يصل إلى شبه العمد وهذا خطير في حق هؤلاء المستهترين".
وأوضحت أنها تعتبر المحافظة على قواعد السير من قبل المركبات والمشاة واجباً شرعياً لا يجوز إهماله، أو التغافل عنه، مهما كانت الأسباب أو المبررات، وفقا لها.
وأشارت الرابطة إلى أن بيانها يأتي؛ نظرا لتزايد حوادث السير التي تسبب في إزهاق أرواح أعداد كبيرة من المواطنين، إضافة إلى ظهور محاولات للعبث بأمن المواطنين والنيل من النسيج الاجتماعي في غزة، وفقا للبيان.
وشدد البيان على ضرورة أن تضرب الأجهزة الأمنية بغزة بقوة، للذين يحاولون زرع الفلتان الأمني وتهديد أمن المواطنين بغزة، معتبرهم شركاء للاحتلال على أبناء الوطن.
وفي السياق ذاته، دعت الرابطة، علماء مصر إلى التوضيح للمسؤولين خطورة إغلاق معبر رفح البري أمام سكان القطاع.
وقالت : " إن إغلاق معبر رفح هذا المعبر الوحيد لقطاع غزة في وجه إخوان الدم والدين واللغة والتاريخ والجغرافيا حيث يمنع المرضى والعباد وأصحابا الحاجات من التنقل عبره، لهو أمر مستهجن".
وأضافت :"إن الذي يحاصر غزة المقاومة ويمنع عن شعبها الغذاء والدواء والكساء، ويزيد معاناة شعبها بالضرائب التي تعطل الحياة فيها بقطع الكهرباء عن المواطنين والمستشفيات والأماكن العامة والخاصة، ويعيق إعمار ما دمره الاحتلال البغيض، ويعطل على الناس مصالحهم، لهو أقرب إلى العدو، وأحب إلى المحتل منه إلى هذا الوطن الذي ينتمي وينتسب إليه زوراً وبهتاناً".