فصيل من لواء جولاني يرفض القتال في غزة
2014/08/04
115-TRIAL-
القدس / سوا / كشف موقع "0404 العبري" صباح اليوم الاثنين بأن فصيلاً كاملاً في لواء جولاني التابع للجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة قد تم تفكيكه وإرسال جنوده إلى السجن ، وذلك بعد رفضهم أوامر قائدهم بإعادة الدخول إلى حي الشجاعية شرق مدينة غزة، نظراً لوقوع معارك شرسة هناك أدى إلى مقتل وإصابة عدد من زملائهم.
ووفقاً لما علمه الموقع العبري فإن قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش قد قررت سجن عدد كبير من الفصيل بالسجن 20 يوماً بينما تم نقل الآخرين للخدمة داخل قيادة الكتيبة 51 التابعة للواء جولاني، هذا ومن المتوقع أن يتم استبعاد الفصيل عن العودة مرة أخرى للقتال في المناطق الحدودية مع القطاع.
ووفقاً لما ذكره الموقع فإن بداية القصة تعود إلى أن قيادة الفصيل قد قررت إرسال أحد الجنود إلى السجن، وذلك لمخالفة أوامر وإجراءات الجيش، وهو ما رفضه الجنود في الفصيل بالاجماع، والذين يخدمون منذ مدة طويلة مع هذا الجندي، ويشير الموقع إلى أن هذه الفصيل يعد من أفضل المجموعات المقاتلة على الحدود مع غزة، حيث حظي باهتمام ودعم قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش.
وفي أعقاب رفض مقاتلي الفصيل بأمر اعتقال زميلهم، والذي قاتل معهم قبل أيام فقط جنباً إلى جنب ضد المقاومين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أكدوا على أن الشرط الوحيد أمامهم هو إطلاق سراح زميلهم، وإلا فإنهم لن يقوموا بأي نشاط عسكري حتى إشعار آخر.
وعندما رأى القائد المباشر لهذا الفصيل فإن بخطورة بالغة في الأمر قام بتقديم محاكمة الفصيل بأكمله، ما أدى إلى سجن عدد منهم 20 يوماً، في حين تم إجبار الآخرين على الخدمة داخل قيادة الكتيبة. 256
ووفقاً لما علمه الموقع العبري فإن قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش قد قررت سجن عدد كبير من الفصيل بالسجن 20 يوماً بينما تم نقل الآخرين للخدمة داخل قيادة الكتيبة 51 التابعة للواء جولاني، هذا ومن المتوقع أن يتم استبعاد الفصيل عن العودة مرة أخرى للقتال في المناطق الحدودية مع القطاع.
ووفقاً لما ذكره الموقع فإن بداية القصة تعود إلى أن قيادة الفصيل قد قررت إرسال أحد الجنود إلى السجن، وذلك لمخالفة أوامر وإجراءات الجيش، وهو ما رفضه الجنود في الفصيل بالاجماع، والذين يخدمون منذ مدة طويلة مع هذا الجندي، ويشير الموقع إلى أن هذه الفصيل يعد من أفضل المجموعات المقاتلة على الحدود مع غزة، حيث حظي باهتمام ودعم قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش.
وفي أعقاب رفض مقاتلي الفصيل بأمر اعتقال زميلهم، والذي قاتل معهم قبل أيام فقط جنباً إلى جنب ضد المقاومين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أكدوا على أن الشرط الوحيد أمامهم هو إطلاق سراح زميلهم، وإلا فإنهم لن يقوموا بأي نشاط عسكري حتى إشعار آخر.
وعندما رأى القائد المباشر لهذا الفصيل فإن بخطورة بالغة في الأمر قام بتقديم محاكمة الفصيل بأكمله، ما أدى إلى سجن عدد منهم 20 يوماً، في حين تم إجبار الآخرين على الخدمة داخل قيادة الكتيبة. 256