غزة / سوا/ نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " اقليم شرق غزة وبالتعاون مع مفوضية الاسرى بالحركة مهرجانا كبيرا لتكريم الاسرى في سجون الاحتلال بشرق غزة وذلك في ديوان ال حرارة على تلة المنطار بحي الشجاعية.

وحضر الحفل الدكتور عبدالله الافرنجي محافظ غزة ممثلا عن السيد الرئيس محمود عباس وأبو جودة النحال عضو المجلس الثوري وتيسير البرديني مسئول مفوضية الاسرى والمحررين وأبو الوليد الغرابلي عضو المجلس الوطني وقيادة الإقليم شرق غزة.  وأمناء سر وأعضاء المناطق التنظيمية.

وتحدث الافرنجي في كلمته عن اهتمام القيادة الفلسطينية بالأسرى ووضعهم على قائمة الأولويات والسعي للإفراج عنهم دون قيد او شرط، لافتا الى جهود السيد الرئيس في الافراج عن الاسرى المعتقلين قبل أوسلو، وربط العودة الى المفاوضات بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى ووقف الاستيطان.

من جهته، قال تيسير البرديني مسئول مفوضية الاسرى والمحررين إن "حركة فتح تمتلك تجربة غنية في السجون التي حولتها الى قلاع وجامعات وكانت منطلقا للنضال واستمرار مسيرة التحرير"،

وأكد أن فتح ستظل ماضية في طريق النضال حتى تحرير الأرض والأسرى والمسرى.

من جهته، شدد رائد عياد في كلمة إقليم شرق غزة  على أن حفل تكريم أسرى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بإقليم شرق غزة، والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يأتي للتذكير بقضيةٍ هي شغلنا الشاغل في كل يوم وفي كل مناسبة.

بدوره، شكر خليل الشوبكي في كلمته نيابه عن أهالي الاسرى حركة فتح على تنظيمها هذا المهرجان المميز وتكريم أهالي الاسرى في شرق غزة.

وأضاف ان هذا المهرجان يؤكد على ان قضية الاسرى تحتل المكانة البارزة لدى حركة فتح وانها لن تترك هؤلاء الاسرى وستظل تعمل كل ما بوسعها من اجل الافراج عنهم.

هذا وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية التي قدمها الشاعر علاء العبسي والطفلة زهرة زايد إضافة الى الدبكة الشعبية التي قدمتها فرقة مشاعل المجد.

وفي ختام الحفل تم توزيع الدروع التكريمية على أهالي الاسرى.