رام الله /سوا/ دعت نقابة الصحفيين إلى أوسع التفاف دولي وعربي حولها في مساعيها لمطاردة مجرمي الاحتلال الإسرائيلي الذين يرتكبون أفظع الجرائم بحق شعبنا وصحفيينا، بالتعاون مع الاتحادات والمؤسسات الدولية، حتى يقفوا أمام المحاكم الدولية لينالوا العقاب الذي يستحقون.

 واستنكرت النقابة، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات قرار سلطات الاحتلال القاضي بسجن الزميل عمر نزال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين أربعة أشهر إداريا، الذي صدر عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة.

واعتبرت النقابة قرار الاحتلال بحق الزميل نزال انتهاكا صارخا لحرية وحقوق الصحفيين الفلسطينيين وسياسة عنصرية من قبل هذا الاحتلال الذي لا يتورع عن ارتكاب المجازر بحق شعبنا التي طالت الصحفيين الفلسطينيين، حيث قتل أثناء عدوانه الأخير على قطاع غزة 17 صحفيا أثناء قيامهم بتغطية جرائمه، إضافة لقتل صحفي مقدسي قبل عدة أشهر وإصابة العشرات منهم، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وتوجهت بالتحية والإكبار لصحفيينا البواسل الذين ورغم كل الاعتداءات والمعيقات التي يقوم بها الاحتلال لثنيهم وتثبيط عزيمتهم، يواصلون وبكل شجاعة ومهنية نقل حقيقة ما يرتكب من جرائم بحق شعبنا وبحق صحفيينا، مجددة العهد لهم أن تواصل الدفاع عن حقوقهم ومطاردة مجرمي الاحتلال الذين يرتكبون أفظع الجرائم بحقهم، حتى يقفوا أمام المحاكم الدولية لينالوا عقابهم.

وطالبت النقابة بالإفراج الفوري عن زملائنا المعتقلين من قبل سلطات الاحتلال، وإعادة فتح المحطات الإذاعية والتلفزيونية المغلقة.

كما توجهت بالتحية للاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد الأوروبي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب على مناصرتهم ودعمهم لحقوق الصحفيين الفلسطينيين، وللضغوط التي يمارسونها على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها واعتداءاتها على الصحفيين الفلسطينيين ووسائل إعلامهم.