التعليم بغزة تختتم أكبر مسابقاتها العلمية
غزة /سوا/ اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي بغزة أكبر مسابقاتها العلمية للعام الدراسي الحالي 2015/2016 وهي مسابقة أصدقاء المختبر العلمي 5 ومسابقة الابتكار العلمي الأولى وذلك خلال احتفال مهيب ومعرض علمي أقيم في قاعة الهلال الأحمر بمدينة غزة.
وحضر اللقاء د. زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، و أ. فتحي حماد وزير الداخلية والأمن الوطني السابق، ود. أنور البرعاوي وكيل وزارة التعليم المساعد للشؤون التعليمية، ود. أيمن اليازوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي، ود. أحمد أبو ندى مدير عام التقنيات التربوية وعدد من المديرين العامين بالوزارة ومديري التعليم والمدارس والمشرفين إضافة إلى شخصيات أكاديمية وشخصيات رسمية واعتبارية وشعبية.
وفي كلمته أكد ثابت أن الوزارة تولي أهمية خاصة في اكتشاف الطلبة المبدعين والمبتكرين ورعايتهم إضافة إلى الاهتمام بالفرع العلمي وتشجيع التحاق الطلبة على الدخول لهذا الفرع التعليمي المهم الذي يقود إلى التنمية والتقدم في وطننا.
وبين ثابت أن الوزارة أطلقت عدة برامج في مجال دعم الموهوبين والمبدعين والمبتكرين ومن ذلك مسابقة أصدقاء المختبر العلمي، ومسابقة الابتكار العلمي، وإثراء المناهج بمهارات الحياة والاهتمام بمناهج التكنولوجيا وعلم الروبوت، وتقنية الحاسوب وعلوم المكتبات والمعارف، وإقامة الأيام الدراسية والمعارض العلمية في المدارس، إضافة إلى أن الوزارة جعلت مهارة البحث العلمي موضوعاً أساسيا لطلبة الصف العاشر ضمن مشروع كبير يستهدف نشر ثقافة البحث العلمي في المدارس، كما تم اعتماد تقييم الأداء العملي لطلبة الصف السابع في العلوم كجزء أساسي من تقييم الطلبة وخطوة على طريق تعميم تقييم الأداء العملي وتحقيق التوازن بين مجالات التعلم المختلفة المعرفية والمهارية والوجدانية.
وأوضح ثابت أن الوزارة وبالرغم من قلة الإمكانيات فإنها لا تدخر أي جهد أو دعم لتوفير البيئة المناسبة للطلبة المبدعين ورعايتهم، وأشاد ثابت بجميع من ساهم في إنجاح المشاريع والمسابقات العلمية من إدارات ومشرفين ومديرين ومعلمين وأولياء أمور.
من جهته أكد البرعاوي أن الوزارة تعمل جاهدة على توفير تعليم ذي معنى يعمل على استنفار القدرات الكامنة ويحفز الاستعدادات لدى الطالب حتى تت فتح ملكاته وتتفاعل مواهبه، والعمل على صناعه المخترع الناشيء والمبتكر اليافع ، مشيداً بدور الطواقم التربوية العاملة والمعلمين الذين لهم دور في تطوير قدرات الطلبة وأداء دورهم بالرغم من الظروف الصعبة .
من جهته أكد أبو ندى أن اهتمام الوزارة بمسأله المسابقات العلمية يأتي في إطار تفعيل منهجية التعلم بالعمل واتاحه الفرصة للطلبة لتقديم الابتكارات العلمية، مؤكداً أن معظم المشاريع المقدمة خلال هذه المسابقات هي مشاريع وأفكار لها علاقة بالواقع الفلسطيني وتفيد المجتمع الفلسطيني.
وبين أبو ندى أننا نسعى إلى تعزيز استخدام التقنيات التربوية في المدارس من خلال تجهيز المدارس بما تحتاجه من تقنيات تربوية واستخدام ما توفر منها لتطوير تقنيات جديدة تتناسب وطرائق التعليم والتعلم الحديثة.
بدوره أعلن أ.عماد لبد مدير دائرة المختبرات أسماء المدارس الفائزة بمسابقة الابتكار العلمي الأولى وهي في المرتبة الأولى مدرسة عيلبون الأساسية بنات وعبسان الجديدة بنين من شرق خانيونس ومدرسة أسعد الصفطاوي بشرق غزة أما المرتبة الثانية فهي مدرسة تل الزعتر بشمال غزة وابن خلدون والحاج محمد النجار من خانيونس.
وفي نهاية الحفل تم تكريم جميع القائمين وافتتاح المعرض العلمي الخاص بابداعات الطلبة.
وأعرب الحضور عن سعادتهم لما شاهدوه من إبداعات طلابية ومن صنع أفكار وأيدي الطلبة حيث كانت هناك مشاريع مميزة ومنها تصميم نظام يتتبع أشعة الشمس لشحن البطاريات وتوليد الكهرباء، وتصميم جهاز علمي لتوليد الطاقة الكهربائية من مياه البحر، والعوامة الكهربائية، والتحكم بالأجهزة الكهربائية عن بعد باستخدام الهاتف المتنقل، وسفينة تعمل عن بعد، وجهاز لنقل الصوت عن طريق أشعة الليزر ، وجهاز يتيح للشخص الأصم من معرفة طارق بيته، وجهاز لقص الفلين والاسفنج الحراري، وجهاز لتوليد الكهرباء من حركة السيارات، وجهاز لتوليد غاز الأوزون، وطباخ عن طريق الشمس، وجهاز لإنتاج خيوط من العبوات البلاستيكية، ونموذج مصغر لسيارة نفاثة تعمل بالطاقة الشمسية، ونموذج مصغر لتدوير النفايات وغير ذلك من المشاريع..