الدار البيضاء/ سوا/ دعا نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، اليوم الثلاثاء، إلى تضافر الجهود الدولية لوضع حد للجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية.

وشدد أبو بكر في كلمته في اليوم الثاني من المؤتمر الدولي للحريات الإعلامية المنعقد في مدينة الدار البيضاء المغربية، على أن الأرض الفلسطينية المحتلة هي العنوان الأبرز لانتهاك الحريات والاعتداء على الصحفيين، مذكرا بأن إسرائيل اغتالت خلال حربها على غزة عام 2014، 19 صحفيا، إضافة إلى إصابة 70 آخرين، وقصف ما لا يقل عن 22 مؤسسة إعلامية وصحافية.

وتابع: نحن نتحدث عن تجربتين مختلفتين في فلسطين، فهناك رواية مهنية فلسطينية هدفها نقل الحقيقة وكشف الانتهاكات لحقوق الإنسان، والتأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهناك دعاية وأكاذيب وعنصرية وتحريض تنتجها آلة الدعاية الإسرائيلية.

 ووضع نقيب الصحفيين الفلسطينيين المشاركين بالمؤتمر على تفاصيل الانتهاكات الإسرائيلية على صعيد اعتقال الصحفيين وإغلاق المؤسسات، مذكرا بإصدار قرار بالسجن الإداري بحق الصحفي عمر نزال.

من جانبه، قال رئيس لجنة الحريات في اتحاد الصحفيين العرب عبد الوهاب زعيلات، إن الصحفيين العرب يتضامنون مع نظرائهم الفلسطينيين.

وأضاف، إننا نتحدث عن إسرائيل الكيان الغاشم الذي يتعامل مع الشعب الفلسطيني بطريقة همجية وغير أخلاقية، ما يدعو للمطالبة بإنهاء هذا الوضع.