غزة /سوا/ رصدت وحدة المعابر في اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار حركة المعابر في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، حيث لم تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإدخال مواد بناء لمشاريع الاعمار والقطاع الخاص.

وحسب وحدة المعابر فإنه لم يتغير الوضع فيما يتعلق بدخول مواد البناء منذ القرار الإسرائيلي بمنع دخوله للقطاع منذ قرابة شهر، ورغم إعلان الأمم المتحدة توقف مشاريع اعادة الاعمار بسبب المنع.

بدوره، أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار وجود آثار سلبية وكارثية خطيرة على توقف حركة البناء والعمران والمشاريع، إضافة لاستمرار معاناة 75 ألف مشرد منذ عدوان 2014.(وفق تقارير أممية).

وشدد الخضري على توقف مئات المشاريع للقطاع الخاص ومشاريع اعادة الاعمار بسبب منع إسرائيل دخول الإسمنت، ما كبد القطاع الخاص خسائر ضخمة مباشرة وغير مباشرة.

وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة ومستويات الفقر المرتفعة أصلا خاصة في أوساط العمال وأسرهم الذين انضموا الى آلاف العاطلين عن العمل، والفنين والمهندسين، وكافة القطاعات المرتبط عملها بمواد البناء.

ودعا الخضري إلى ضرورة الضغط الدولي والأممي على إسرائيل لإدخال مواد البناء، وإنهاء الحصار بشكل كلي و فتح المعابر وإدخال كل ما تحتاجه غزة بدلاً من وضع مزيد من السلع والأصناف على قوائم الممنوعات، إلى جانب السماح بالتصدير دون القيود الإسرائيلية غير المبررة.

يذكر أنه يُسمح بدخول كميات محدودة من الاسمنت للمشاريع الدولية والقطرية.