التجمع الديمقراطي يدعو لوقف الانتهاكات ضد الصحفيين

الاحتلال يعتدي على صحفي

غزة / سوا/ دعا التجمع الإعلامي الديمقراطي إلى إطلاق الحريات الإعلامية، ووقف الانتهاكات ضد الصحفيين، والمؤسسات الإعلامية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

جاء ذلك في بيان اصدره التجمع بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف غداً في الثالث من مايو.

وأكد التجمع في البيان الذي وصل وكالة "سوا" نسخة عنه، على تطوير وتفعيل العمل النقابي بما فيها النهوض بواقع نقابة الصحفيين الفلسطينيين باعتبارها جسماً صحفياً حاضناً لجموع الصحفيين وهمومهم.

كما دعا إلى ضرورة العمل كفريق موحد في مواجهة آلة الإعلام الإسرائيلية ومجابهة التحديات التي تواجه الصحفيين، بصف موحد.

وشدد على حق الصحفيين في ممارسة مهمتهم دون قيود وحريتهم في تداول المعلومات عبر الوسائط الإعلامية المختلفة، والنضال ضد الانتهاكات والتعديات على الحريات العامة وحرية العمل الصحفي على وجه التحديد.

واعتبر التجمع استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين واعتقالهم ومداهمة منازلهم والمكاتب ومحطات البث الإذاعية والمرئية، ومنعهم من تصوير وتغطية الفعاليات والمسيرات واستخدامهم كدروع بشرية وحرمانهم من السفر، ناهيك عن استمرار الاحتلال في اعتقال الصحفيين والذي بلغ عددهم 19 صحافياً وإعلامياً فلسطينياً، ومواصلة منع تنقلهم بين غزة والضفة وإلى خارج فلسطين، وإغلاق وتشويش واختراق محطات البث الإذاعية والتلفزيونية.

وطالب التجمع المؤسسات الدولية والأممية والعاملة في مجال حقوق الإنسان أو المؤسسات القانونية الدولية بالقيام بخطوات عملية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومعاقبة قادة الاحتلال وإجبارهم على وقف اعتداءاتهم الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين.

ونوه إلى أن الانقسام الفلسطيني ألقى بظلاله على كافة مناحي الحياة بما فيها الجسم الصحفي، من إجراءات كبح الحريات وإغلاق المكاتب الصحفية والمحطات الإذاعية والتلفزيونية، والاعتقالات والانتهاكات التي لم تتوقف طوال العام المنصرم وحتى الآن.

كما أكد على أن يكون هذا اليوم – اليوم العالمي لحرية الصحافة – بدايةً النهاية لكل الانتهاكات والتعديات على الحريات الصحافية، وأن تبادر الأجهزة الأمنية في كل من غزة و رام الله إلى الإفراج الفوري عن الصحافيين كافة ومعتقلي الرأي العام، وإلغاء كافة الإجراءات والقرارات التي تعترض عمل الصحفيين والمحطات الإذاعية والتلفزيونية.

وثمّن التجمع عالياً روح التضحية العالية لصحافيينا وانحيازهم الكامل للدفاع عن القضية والوطن، مؤكداً أن ما سطروه بالدم دفاعاً عن الحقيقة الكاشفة لعنصرية ودموية الاحتلال لما ارتكبه من جرائم بحق أبناء شعبنا وبالتحديد خلال الانتفاضة المتواصلة للشهر الثامن، ستبقى إكليل غار يعانق جبينهم لأدائهم البطولي والوطني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد