هل يعفو ريفلين عن كتساف؟

القدس / سوا / قالت صحيفة يديعوت ارحونوت" انه من المتوقع ان ينظر رئيس الدولة قريبا، في مسألة بالغة الحساسية ستطرح امامه: منح العفو للرئيس الأسبق السجين موشيه كتساب بسبب تدهور حالته الصحية. وكشفت مصادر مقربة من الرئيس الاسبق، بما فيها عائلته، معلومات حول تدهور حالته النفسية بشكل خطير، خاصة بعد رفض لجنة اطلاق السراح في سلطة السجون، قبل شهر، تخفيض ثلث محكوميته واطلاق سراحه، وانتقادها الشديد لسلوكه الشخصي، على خلفية انكاره للتهم التي ادين بها ورفضه الخضوع للعلاج المانع خلال فترة اعتقاله.

وقد امتنع كتساب عن تقديم استئناف على قرار اللجنة بسبب حالة الكآبة التي اصابته، وفقدانه للثقة بالإجراءات المتعلقة بتبكير موعد اطلاق سراحه. وقد وصل نبأ تدهور حالته الصحية الى ديوان الرئيس ريفلين، الذي تم تقديم طلبين اليه بالعفو عن كتساف، الاول من قبل عقيلته جيلا، والثاني من قبل محاميه تسبون امير. وحسب التقديرات فانه في ظل رفض طلب تخفيف العقوبة، سيتم تقديم المزيد من طلبات العفو عن كتساف، من قبل محاموه، وهذه المرة بسبب تدهور حالته الصحية.

وقال مصدر رفيع المستوى امس، انه على الرغم من عدم وجود عرف يسمح بتقديم طلب بالعفو بعد فترة قصيرة من رفض طلب تخفيف العقوبة، الا ان الرئيس يملك "صلاحية الرأفة" التي يمكنه استخدامها اذا تولدت الظروف التي تبرر منح العفو، كحدوث تدهور خطير في حالة السجين. وحسب المطلعين على حالة كتساف الصحية فان حالته النفسية تدهورت الى حد الجنون. وعليه اكدت مصادر قانونية، امس، انه سيتم تقديم طلبات بالعفو عن كتساف الى كل من رئيس الدولة ووزيرة القضاء اييلت شكيد. واعربت الجهات عن ثقتها بمناقشة هذه الطلبات بشكل ايجابي اذا تم ارفاقها بتقارير تثبت تدهور حالته النفسية، واقتناعها بأن الرئيس ريفلين سيعفو عن الرئيس الأسبق المعتقل بتهم التحرش الجنسي والاغتصاب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد