قيادي بالديمقراطية:الانفجار قادم في وجه الاحتلال

الجبهة الديمقراطية

غزة / سوا / حذر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون من استمرار الأوضاع المأساوية التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة في ظل الانقسام الكارثي المدمر والحصار الإسرائيلي الظالم، والذي أدى إلى انهيار كافة مناحي الحياة بالقطاع ولا سيما الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية.

وقال جرغون في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخه عنه اليوم السبت الحصار والإغلاق المتواصلان على غزة أديا إلى شل كافة مناحي الحياة والتي يتحمل الاحتلال المسؤولية عنها بالدرجة الأولى، فيما استمرار الانقسام لقرابة عشرة أعوام زاد من معاناة أهل القطاع. لافتاً إلى أن تقارير الأمم المتحدة و الأونروا تؤكدان أن غزة لن تكون صالحة للسكن بعد بضع سنوات.

وشدد القيادي في الجبهة الديمقراطية على أن الانفجار قادم في وجه الاحتلال في حال استمر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، لأن شعبنا الفلسطيني لن يصمت طويلاً على موته البطيء. داعياً إلى اجتماع عاجل لفصائل المقاومة الفلسطينية لتدارس خطوات الرد على ما يتعرض له قطاع غزة من حصار وعدم تنفيذ ما اتفقت عليه الفصائل عقب عدوان 2014 وتنكر الاحتلال له، ودعا إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة وجبهة مقاومة موحدة لردع الاحتلال.

وطالب بالتعجيل في تطبيق اتفاقات المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام عبر حوار وطني شامل تشارك به كافة الفصائل بعيداً عن كل أشكال التفرد والمحاصصة الثنائية المقيتة بين حركتي فتح و حماس . كما دعا بالتوقف الفوري لسياسة انتهاك قرارات الهيئات والمؤسسات والاستفراد والتفرد بالشأن الوطني التي يمارسها الرئيس أبو مازن والتراجع عن سياسة تعكير العلاقات الوطنية.

وشدد جرغون على أن إنهاء الانقسام المدمر والعبثي واستعادة الوحدة الوطنية هو الطريق نحو استعادة حقوقنا الوطنية وفي المقدمة منها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد