عريقات: المفاوضات الثنائية محاولة لإضفاء الشرعية على الاستيطان
رام الله / سوا / شدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، على أن الرفض الإسرائيلي للمبادرة الفرنسية يأتي بعد ساعات قليلة من تأكيدات المسؤولين الإسرائيليين وإبلاغهم الجانب الفلسطيني بقرار حكومة الاحتلال مواصلة انتهاك التزاماتها بموجب الاتفاقات الموقعة، بما في ذلك الاقتحامات العسكرية اليومية لمناطق دولة فلسطين.
وأكد عريقات أن هذا الرفض يعتبر تأكيداً جديداً على مواصلة الجرائم والانتهاكات المنظمة لحقوق شعبنا.
وِقال عريقات في تصريح له مساء اليوم الخميس: "إن دعوة حكومة الاحتلال لـ "المفاوضات الثنائية" ليست دعوة لتحقيق حل الدولتين، بل محاولة لإضفاء الشرعية على مشروعها الاستيطاني الاستعماري وفرض نظام "الأبارتهايد".
وطالب عريقات الحكومة الفرنسية وأعضاء المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فورية من أجل إعطاء فرصة للسلام، ودعم عقد مؤتمر دولي للسلام.
وأردف "نجدد مطالبتنا للعالم باتخاذ إجراءات ملموسة من أجل إنقاذ حل الدولتين، والاعتراف المستحق بدولة فلسطين، وحظر منتجات المستوطنات، ومقاطعة الشركات التي تنفع الاحتلال الاسرائيلي ومساءلة ومحاسبة حكومة الاحتلال على الانتهاكات المستمرة والممنهجة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".