الطاقة بغزة: نتواصل مع شركات كهرباء اسرائيلية خاصة لتزويد القطاع بالكهرباء

فتحي الشيخ خليل

غزة /سوا/ أكد نائب رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بغزة فتحي الشيخ خليل قرار وزارة المالية إعفاء الطاقة من ضريبة (البلو) المفروضة على الوقود الخاص بتشغيل محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.

ونوه الشيخ خليل في لقاء مع مجموعة من الصحفيين بمقر سلطة الطاقة، اليوم الخميس، أنه لم يتم إصدار قرار رسمي من المالية في رام الله ، والقرار كان شفوي وفقاً لما أبلغتهم به اللجنة الوطنية لمتابعة أزمة الكهرباء، مشيراً إلى أن الإعفاء قد يكون 80% فقط وليس كاملاً.

وأوضح أن قرار الإعفاء سيسري مع بداية شهر مايو ، وسيستمر إلى شهر أكتوبر القادم، مبيناً أن الاعفاء سيساهم بتحسين كميات الوقود التي ستشتريها سلطة الطاقة.

وحول تزويد الجانب الإسرائيلي القطاع بخط كهرباء جديد، قال الشيخ خليل إن الطاقة مستمرة بالمطالبة بخط 161 الذي سيمد القطاع بـ100 ميجا واط، إلا أنه لم نتلقى أي ردود من إسرائيل أو حكومة التوافق.

وكشف الشيخ خليل أن الطاقة بغزة تواصلت مع شركات كهرباء إسرائيلية خاصة ستزود القطاع بالكهرباء، ووجود تفاهمات وضمانات بدفع الفاتورة، وسيتم بدء التعامل معها في حال عدم موافقة الجانب الإسرائيلي على إعطاءنا خط 161.

وبما يتعلق بمشروع الطاقة الشمسية، بيّن الشيخ خليل أن المشروع يواجه صعوبات كبيرة، من عدم السماح للشركة الأمريكية التي ستنفذ المشروع الدخول لقطاع غزة، ومواجهة رفض كبير بإدخال المعدات اللازمة لتنفيذه، فالحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع يقطع الطريق لأي جهود تبذل لزيادة الكهرباء.

وأوضح الشيخ خليل أن هناك رفض تام بخصوص منح الوقود كالمنحة التي منحتها قطر لغزة سابقاً، مشيراً إلى الجهود المستمرة في سبيل توفير مصادر للكهرباء للتخفيف عن المواطنين، منها تنفيذ بعض المشاريع كتزويد بعض البيوت بالطاقة الشمسية بالتوافق مع عدد من البنوك والجهات المانحة.

وفي سياق متصل، نوه الشيخ خليل إلى وضع الطاقة خطة جديدة لتحسين مبالغ الجباية وإيصالها إلى 30-35 مليون شيكل خلال عام ونصف، حتى تتمكن السلطة من توفير الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء.

وأشار إلى أنه تم تركيب 230 ألف اشتراك للعداد ذات الدفع المسبق، وتحصيل الجباية من الموظفين عبر البنوك آلياً، مما حسن الجباية التي وصلت إلى 24 مليون شيكل شهرياً.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد