عمان / سوا / أوصت لجنة خبراء الإيسيسكو الآثاريين، التابعة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، بتنفيذ عدد من المشاريع في مدينة القدس المحتلة، لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

واعتمدت اللجنة المكلفة بإعداد تقارير فنية حول الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومحيطه، خلال اختتام اجتماعها التاسع في العاصمة الأردنية عمان، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، واللجنة الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، التوصيات التي طرحت في التقارير السابقة التي تغطي كل موضوعات القدس.

وطالبت بالتوجه لليونسكو ليس لاستصدار قرارات إدانة (متزنة فقط)، بل بهدف اتخاذ كافة الإجراءات لوقفها حيث أنها جميعا تضر بشكل مباشر وملموس بالقدس القديمة، وأسوارها المسجلة على قائمة التراث الثقافي العالمي.

وشمل البيان الختامي عددا من الملفات التي يمكن العمل عليها وهي، مشروع توسيع ساحة البراق باتجاه الجنوب (جنوب طريق دار المغاربة)، ومشروع بيت الجوهرة من خلال موقف سيارات وادي حلوة، ومشروع التلفريك.

ودعت إلى استعمال المنطقة العلمية والأثرية ضد كل من يعمل في حقل الآثار في القدس المحتلة، بما فيه منعهم من العمل في العالمين العربي والإسلامي، ودعم مشاريع حماية التراث الثقافي في القدس، ودراسة الإمكانية الكامنة في القانون الدولي المقدم من المجموعة العربية والإسلامية للتصدي لآفة الإسرائيليين في القدس وخاصة سياستها باتجاه التراث الثقافي.

واقترح الاجتماع إضافة ثلاثة خبراء إلى معدي التقرير السنوي للجنة الخبراء الآثاريين، حيث تم اقتراح وجود خبير في القانون الدولي، وخبير إعلامي، وخبير في التراث غير المادي، لمساندة الخبراء الآثاريين المكلفين بإعداد تقارير فنية حول الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الأقصى ومحيطه.

وشارك في الاجتماع الأمين العام لاتحاد الآثاريين العرب محمد الكحلاوي من مصر، ومحمد يونس ممثل المنظمة الآثاريية للتربية والعلوم والثقافة، ومحمد عقور نائبا عن نائب رئيس الوزراء الأردن، ووزير التربية والتعليم الأردني محمد ذنيبات، ووصفي الكيلاني، وفايز الغول، وعبد الله العبادي، والوفد الفلسطيني ممثلا بالأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية مراد السوادني، وعضوية لجنة الخبراء المقدسيين، التي أعدت التقرير للاجتماع وهم: نظمي الجعبي، خليل تفكجي، ويوسف النتشة.