الجزائر/سوا/ دعا الملتقى المغاربي لكسر الحصار عن غزة ودعم انتفاضة في القدس ، إلى تعزيز العمل العربي المشترك لصالح القضية الفلسطينية والمساهمة في حملات إنهاء الحصار عن قطاع غزة، والتكفل باحتياجات القطاع، إضافة لدعم انتفاضة القدس.

واُختتم الملتقى الذي نظمته الأمانة الوطنية لفلسطين والقضايا العادلة لحركة مجتمع السلم/الجزائر، والمنسقية المغاربية لكسر الحصار عن غزة برئاسة الشيخ أحمد إبراهيمي، في الجزائر على مدار يومين تخلله عرض فيديو عن معاناة سكان القطاع، وفقرات فنية مختلفة.

وشارك ممثلون عن عدة أحزاب مغاربية كحركة "النهضة" من تونس وحزب "العدالة و التنمية" من المغرب و"التجمع الوطني للإصلاح و التنمية" من موريتانيا، و"العدالة  والبناء" من ليبيا، إضافة لشخصيات وطنية وممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني الجزائري وممثلين عن بعض السفارات في الجزائر.

 

 

وأكد مدير الملتقى يوسف عجيسة أن الملتقى دليل دعم القطاع المحاصر ودعم الأسرى والمسجد الأقصى واللاجئين، وضمن التفاعل والتضامن  العربي الرافض لحصار غزة.

بدوره، أكد الشيخ أحمد إبراهيمي المنسق المغاربي للهيئة الشعبية لكسر الحصار على غزة ضرورة الانتفاضة لإيصال صوت غزة المحاصر للعالم كجزء من واجبنا تجاه الشعب الفلسطيني.

ودعا إبراهيمي للسياسيين المناصرين لحرية فلسطين لاتخاذ مواقف ضاغطة على دولهم وأنظمتهم من أجل كسر الحصار على غزة".

ونبه ابراهيمي إلى خطورة ما يجري في ساحات المسجد الأقصى من اعتداءات على المرابطات  ومحاولات تدنيس الاقصى، داعيا إلى ضرورة تحرك العالم الاسلامي لدعم انتفاضة القدس.

 

 

من جهته، عد محمد زويتن المدير العام لجبهة العدالة والتنمية من المغرب أن الملتقى تعبير عن إرادة شعوب المنطقة، وتأكيد بأن الاتحاد المغاربي على قلب رجل واحد من أجل تحرير فلسطين وتحرير القدس وكسر الحصار عن غزة .

وأكد سعد الجوهري ممثل حركة النهضة التونسية، أن فلسطين القضية الوحيدة التي توحد الأحزاب والمنظمات والجمعيات المغاربية، داعيا إلى تفعيل العمل السياسي في دعم القضية الفلسطينية، وجعل هذا الملتقى مناسبة لدفع الحكومات المغاربية للقيام بإجراءات تساهم في كسر الحصار.

 

 

من جانبه، قال يحيى صاري ممثل جمعية العلماء المسلمين إن كسر الحصار عن غزة واجب ديني وإسلامي وعربي وإنساني، مشدداً على أن كسر الحصار لا مهادنة ولا سياسة فيه.

وأشاد رئيس حركة مجتمع السلم/ الجزائر الدكتور عبد الرزاق مقري بالبطولات التي يصنعها الشباب في انتفاضة القدس والتي وصفها بمعركة كسر قهر الارادة الفلسطينية.

وشدد مقري على أن التضامن مع غزة هو سند قدسي، باعتبارها محطة للتدريب والتكوين والاستعداد لتحرير المسجد الاقصى وفلسطين.