رغم الاحتياطات الأمنية العالية: المقاومة تنجح باسر ثاني عسكري اسرائيلي

203-TRIAL- غزة / سوا/ عيسى محمد/ لم تفلح الاحتياطات والتدابير الأمنية والعسكرية العالية التي اتخذها جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ بدء عدوانه الكاسح على قطاع غزة قبل نحو شهر في منع فصائل المقاومة وخصوصاً حركة حماس من اسر ثاني جندي في أقل من اسبوعين.
وبعد اسبوعين من اسر الجندي في لواء جولاني ارون شاؤل شرق حي التفاح في مدينة غزة، تتمكن قوة خاصة من كتائب القسام من اسر ضابط في عملية نوعية نفذتها شرق مدينة رفح في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة بحسب ما اعلنت مصادر متعددة في الجيش الاسرائيلي لعدد من وسائل الاعلام الاسرائيلية والدولية.
وفي مقابل النجاح الهائل للمقاومة في اسر ثاني الجنود الاسرائيليين يسجل في المقابل فشلاً اسرائيلياً ذريعاً على الصعيد الأمني والاستخباراتي والعسكري نظراً للامكانات الهائلة للجيش الاسرائيلي.
وبأسر العسكري الاسرائيلي الثاني وهو الضابط هدير جولدرن تكون المقاومة قد حققت اسمى اهدافها خلال الحرب، وبذلك تصبح في حالة عسكرية مريحة تمكنها من تحقيق اهداف استراتيجية دائماً ما سعت المقاومة على تنفيذها وتحقيقها وهي اطلاق سراح الاف الاسرى الفلسطينين والعرب من سجون الاحتلال.
وعمدت قوات الاحتلال خلال الحروب الأخيرة على قتل عدد من جنودها وقعوا في قبضة مقاومين لقطع الطريق امام المقاومة لاسرهم، وفي هاتين المرتين لم تستطع قوات الاحتلال قتلهم ما يعني وقوعهم في قبضة المقاومة والتي من المتوقع ان تحافظ عليهم وعلى حياتهم لتحقيق الهدف الأسمى.
ودائماً ما كانت تردد وتتوعد فصائل المقاومة الاحتلال اذا ما اقدم على تنفيذ هجومه البري وها هي تنفذ ما وعدت به ولا يستبعد ان تتمكن في قادم الأيام من اسر المزيد من الجنود حتى تتمكن من تبييض السجون كما وعدت الجماهير والأسرى في بداية الحرب
32
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد