غزة / سوا / عقد أمس الأحد  في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بغزة اجتماعا طارئاً بدعوة وحضور أعضاء من الهيئة القيادية العليا ممثلة بالدكتور عبد الرحمن حمد مفوض المنظمات الشعبية وعبد الله ياغي مفوض العمال في المحافظات الجنوبية ، وبحضور سلامه ابو زعيتر أمين سر وأعضاء المكتب الحركي المركزي بالمحافظات الجنوبية.

وضم الاجتماع أيضا أعضاء اللجنة التنفيذية عن حركة فتح، حيث تم التأكيد على الموقف الرافض لمخرجات ما يسمى المؤتمر العام الخامس الذي عقد في نابلس بتاريخ 16-18/4/2016م بطريقة غير قانونية، وضمن اجراءات أحادية تنقصها الشفافية والديمقراطية، وبشكل غير قانوني وبإجراءات باطلة، بهدف فرض وقائع على الارض ومسميات وطنية غير متفق عليها، برغم عدم اشراك النقابات العمالية العامة والاتحاد العام في محافظات غزة، وتجاهل واضح لقرار الرئيس محمود عباس ومفوض المنظمات الشعبية والجماهيرية توفيق الطيراوي الداعي الى وقف عقد المؤتمر لحين تصويب الاوضاع النقابية والاجراءات القانونية.

واعتبر المجتمعون أن عقد المؤتمر شكل ضربا في عرض الحائط لكافة اللوائح والانظمة والتشريعات ولكل التفاهمات ومحاولات التوافق وخروجا عن الاجماع الوطني والقيادي والقرارات السيادية والمرجعية ، وتم خلال الاجتماع التأكيد وبالإجماع على الموقف النقابي والتنظيمي النابع من الالتزام بقرار الرئيس عباس والحرص الشديد على وحدة الحركة النقابية العمالية الفلسطينية ورفض مخرجات المؤتمر شكلا ومضمونا التي اعلن عنها في البيان الختامي وخاصة ما ورد في بند 24 الذي زج فيه اسم غزة في محاولة شرعنة ما حدث.

كما وتم الاتفاق على ارسال كتاب للرئيس عباس باعتباره رئيسا لحركة فتح وللجهات ذات الاختصاص لاطلاعهم على الموقف النقابي العمالي والحركي في محافظات غزة ووضعهم في صورة مطالب النقابات والاتحاد العام لنقابات العمال في محافظات غزة ورؤيتها نحو الوحدة النقابية العمالية على المستوى الوطني.

 وفي نهاية الاجتماع اثنى حمد وياغي على التزام الاخوة في المكتب الحركي المركزي للعمال والنقابيين وكل العاملين في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بغزة بقرار عدم المشاركة بالمؤتمر والتزامهم والتفافهم حول قرار الرئيس.