قطيعة تامة بين نتنياهو وليبرمان وتوتر بين ويعالون ورئيس "الشاباك"

227-TRIAL- القدس / سوا / قال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف"، بن كاسبيت، إن "قطيعة تامة" في العلاقة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ووزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، منذ بدء العدوان على قطاع غزة .
وأوضح أن الشريكين حتى فترة وجيزة، نتنياهو وليبرمان، تحولا إلى عدوين لدودين، إذ يرى نتنياهو بوزير خارجيته التهديد الأكبر عليه. وقال كاسبيت إن نتنياهو وليبرمان لم يتادلا الحديث منذ بدء العدوان، لافتًا إلى أن نتنياهو شكل في السابق ما أسماه بالمنتدى الاستشاري المقرب الذي شمل وزيرة القضاء، تسيبي ليفني، ووزير الأمن موشيه يعالون وليبرمان. وعندما سئل ليبرمان إن ما زال يشارك في جلسات المنتدى، فرد إنه ليس بحاجة للمشاركة لأن بحوزته معلومات أكثر من رئيس الحكومة وليس بحاجة لمعلوماته، متهماً نتنياهو بأنه "تخاصم مع كل العالم" وأنه أصبح مقبولاً أكثر من نتنياهو في أوروبا وأميركا.
وأضاف كاسبيت أن مع انتهاء العدوان على غزة فإن نتنياهو سيخوض "حرب وجود" حقيقية داخل حزبه، الليكود، بالإضافة للحرب مع ليبرمان ووزير الاقتصاد ورئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف، نفتالي بينيت، مؤكداً أن تشكيل لجنة تحقيق أمر وارد مع انتهاء العدوان.
في سياق متصل، قال كاسبيت إن توتراً يسود العلاقات بين وزير الأمن ورئيس جهاز الأمن العام (شاباك)، يورام كوهين، جراء فشل "الشاباك" في تقديم إنجاز معنوي جدي مثل استهداف قادة حماس في غزة.
ونقل كاسبيت عن مصادر في المؤسسة الأمنية قولها إنه يوجد نقص كبير في المعلومات الاستخبارية  التي يجب أن يوفرها "الشاباك" ولم يقم بذلك.
لكن، يتدارك كاسبيت ويقول إن المعلومات الاستخبارية المتوفرة "جيدة ولكنها ليست ممتازة"، لكن النقص الحقيقي هو في القيادة السياسية ، لافتاً إلى أن المجلس الوزاري المصغر (كابينت) انعقد لعشرات الساعات دون أن ينجح في تحديد الهدف، مؤكداً أن نتنياهو يتردد في اتخاذ القرارات خلافًا لخطابه الانتخابي الصارم وشعاره الذي رفعه في حملته بالقضاء على حكم حماس. 170
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد