القدس / سوا / حذر محافظ القدس ووزيرها عدنان الحسيني، من سعي سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمنع تطبيق القانون الفلسطيني في البلدات الفلسطينية المحيطة بالقدس، بهدف تهجير سكانها واحلال المستوطنين.

وأكد الحسيني، اليوم السبت، على وجوب تثبيت الوجود الفلسطيني في المناطق والبلدات المحيطة بالمدينة، ووجوب إعطاء الأهمية اللازمة والواضحة والمعلنة للبلدات الفلسطينية المحيطة بمدينة القدس المحتلة لتثبيت واثبات الحضور الفلسطيني، وتعزيز قدرة البقاء ومواجهة الاحتلال.

وشدد على ضرورة الانتباه لمساعي الاحتلال الإسرائيلي لنشر الفوضى ومنع تطبيق القانون الفلسطيني في البلدات ومناطق التماس، بقصد افراغها من الفلسطينيين وتهجيرهم، واحلال مستوطنين يهود مكانهم.

واعتبر الحسيني تصادم الأمن في بلدة الرام مع تجار المخدرات، محاولة من سلطات الاحتلال لتصفية حساباتها واحتياجاتها في هذه المناطق.

وبين أن الحملة الأمنية في بلدة الرام شمال مدينة القدس لفرض القانون الفلسطيني، ولاعتقال تجار المخدرات ومخالفي القانون، لافتا إلى الوضع الأمني الإسرائيلي المشدد للغاية والطوق الأمني القاتل الذي تفرضه سلطات الاحتلال على المقدسيين في مدينة القدس بحجة الأعياد اليهودية.