النائب أبو شمالة: يجب ابعاد قضية الاسرى عن المناكفات

اسرى فلسطينيين

غزة / سوا / أكد النائب  ماجد أبو شمالة وأمين سر جمعية الأسرى والمحررين "حسام "  بان قضية الأسرى هي احد أهم قضايا الشعب الفلسطيني بل تعتبر واحدة من قضاياه المركزية والتي تمس كل بيت في فلسطين حيث أن كل بيت إما فيه أسير أو أسير سابق مشددا على ضرورة إبقاء هذه القضية على سلم الأولويات الرسمية حية في المحافل الدولية وان لا يتم التعامل معها بموسمية وإنما وفق برنامج ومنهج يساند الأسرى ويخفف من معاناتهم ويظهر للعالم حجم هذه القضية بواقعها الحقيقي من زواياه الإنسانية والقانونية والنضالية .

وأشار النائب أبو شمالة الى ان الشعوب تتفاعل مع قضايانا بشكل ايجابي ومن هذه القضايا قضية الأسرى ، مضيفا:" لكننا نحتاج للوسائل والآليات لنقل هذه القضايا للشعوب وإعلامها برسالتنا بشكل يتناسب مع هذه الشعوب والمجتمعات وبلغة تفهمها وهذا واجب سفاراتنا وممثليتانا في الخارج.

ولفت الى ان حجم التفاعل الكبير على الساحة الجزائرية من خلال مسئول ملف الأسرى في السفارة الذي أكد من خلال تجربته أننا يمكن أن نصل لتدويل بعض القضايا ومنها قضية الأسرى  إذا توافرت الإرادة لفعل ذلك مثنيا على دور الإعلام الجزائري والشعب الجزائري في التفاعل مع قضايانا بشكل عام وقضية الأسرى بشكل خاص موجها  التحية للأسرى في داخل المعتقلات ولذوي الأسرى ولكل المهتمين والمناصرين لقضايا الأسرى .

كما لفت النائب أبو شمالة الى ان وزارة الخارجية الفلسطينية يقع على كاهلها العبء الأكبر في إيصال رسالة الأسرى للعالم الخارجي الأمر الذي لم يصل حتى اللحظة إلى المستوى المقبول مقارنة بحجم قضية الأسرى والممارسات ضدهم من الاحتلال مطالبا وزارة الخارجية بتكثيف الجهود من اجل هذه القضية العادلة والعاجلة فان خلف القضبان إنسان وليس أرقام .

وشدد النائب أبو شمالة على أن قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني ويجب أن تبقى كذلك بعيدا عن أي مناكفة أو اختلاف سياسي مذكرا بان الأسرى اخرجوا من عتمة السجون وثيقة الأسرى التي كانت ومازالت لشعبنا طاقة نور إذا ما تم تبنيها وتنفيذها بأمانة واقتناع كامل بما ورد فيها مطالبا بإعادة إحياء هذه الوثيقة إكراما لشعبنا وآسراه .

وطالب الناب أبو شمالة الجمعيات والمؤسسات القانونية والإنسانية مراقبة المعتقلات  والظروف التي يعيشها أسرانا بكل فئاتهم نساء وأطفال ورجال من كل الأعمار على اختلاف ظروفهم الصحية والتي تخالف فيها سلطات الاحتلال المواثيق والاتفاقات الدولية ولعل ما تعرض له اصغر أسير فلسطيني من القدس الطفل شادي فراح 12 عام نموذج من معاناة شعبنا في المعتقلات الإسرائيلية  ونموذج على مخالفة المواثيق والأعراف الإنسانية والقانونية والتي تستوجب تحرك جاد من هذه المؤسسات لوقف التعدي على حقوق الإنسان والقانون  مذكرا بان هناك أسرى في معتقلات الاحتلال مازالوا يقبعون في السجون من قبل اتفاقات أوسلو ولم يحترم الاحتلال الاتفاقات بالإفراج عنهم موجها لهم التحية على صبرهم وصمودهم داعيا لضرورة تفعيل الضغط من اجل الإفراج عنهم وعن كل آسرانا داخل المعتقلات الاحتلالية .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد