"الشؤون الاجتماعية" تنوي إقامة مشاريع صغيرة للأسر المحتاجة
رام الله /سوا/ أكد وزير الشؤون الاجتماعية إبراهيم الشاعر اليوم الخميس، عمق ومتانة العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط الشعبين الفلسطيني والجزائري، مشيداً بدعم الجزائر المتواصل حكومة وشعباً للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه مع وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الجزائرية مونية مسلم، في مقر وزارة التضامن في العاصمة الجزائر.
وقال الشاعر إن الوزارة بصدد التحول من وزارة شؤون اجتماعية إلى وزارة تنمية اجتماعية، فخطة الوزارة الآن تعتمد على مساعدة وتمكين الأسر المحتاجة لتكون منتجة ومعتمدة على ذاتها وليست مستقبلة للمعونات الاجتماعية، مشيرًا إلى أن هذه الخطة تحقق الكرامة الإنسانية، وتؤدي إلى التنمية الاقتصادية للفرد والمجتمع.
وأضاف أن الوزارة بصدد إقامة مشاريع صغيرة للأسر المحتاجة، وتسعى لتوفير الدخل لهم، وتحولهم إلى أسر رافعة للمجتمع.
واستعرض الشاعر الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية، ودورها في قيادة قطاع الحماية الاجتماعية لخدمة المجتمع الفلسطيني لا سيما الفئات الفقيرة والمهمّشة منه.
وتمنى أن يكون هذا اللقاء خطوة بناءة على طريق مأسسة العمل في مجال التنمية الاجتماعية ما بين البلدين الشقيقين.
وقدم الشاعر للوزيرة الجزائرية مسودة مذكرة تفاهم بين الوزارتين، بدورها حولتها للجهات المعنية لدراستها وتوقيعها في أقرب فرصة.
من جهتها أعربت الوزيرة مسلم عن تضامنها الكامل مع فلسطين حكومة وشعباَ، وقالت إن "أطفال فلسطين هم أطفال الجزائر، ومن هنا لدينا الاستعداد الكامل للتعاون في كل ما تطلبه وتحتاجه فلسطين في مختلف المجالات.