بالصور والتفاصيل: تعرف على أرباح شركة الكهرباء
غزة /سوا/ عقدت الشركة الفلسطينية للكهرباء اجتماعها السنوي العادي للجمعية العامة عبر "الفيديو كونفرانس" بين كل من العاصمة الأردنية عمان ومدينتي غزة و رام الله ، وذلك بعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني.
وحضر الاجتماع، رئيس مجلس الإدارة سامر خوري وأعضاء مجلس الإدارة ونائب رئيس مجلس الإدارة و المدير التنفيذي العام للشركة المهندس وليد سلمان وعدد من مساهمين الشركة، بمشاركة وكيل الوزارة المساعد ومراقب الشركات المكلف في وزارة الاقتصاد الوطني وحضور ممثلي عن المدقق الخارجي للحسابات إرنست ويونغ وبورصة فلسطين وهيئة سوق رأس المال الفلسطينية.
وقال موقع "صحيفة المشرق نيوز" خلال تقريرٍ له عقب الاجتماع مساء اليوم الأربعاء، إن وكيل الوزارة المساعد ومراقب الشركات المكلف عبد الله ابو رويضة، أعلن قانونية الجلسة بعد اكتمال النصاب القانوني للاجتماع بأغلبية مساهمي الشركة وبنسبة 69%، حيث تم البدء بالاجتماع لمناقشة جدول الأعمال لاتخاذ القرارات اللازمة والتي شملت مناقشة تقرير مجلس الإدارة عن العام 2015 والمصادقة عليه وتقرير مدقق الحسابات الخارجي المستقل فيما يخص البيانات المالية عن السنة المالية المنتهية بتاريخ 31/12/2015 ومناقشتها والمصادقة عليها.
كما أفاد أن الهيئة العامة استمعت إلى التقرير المالي للشركة وإبراء ذمة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة عن السنة المنتهية بتاريخ 31/12/2015، ووافقت الهيئة العامة على تعيين إرنست ويونغ كمدقق خارجي للحسابات للعام 2016 وتفويض مجلس الإدارة بتحديد اتعابهم، كما تم الموافقة على مجلس الإدارة الجديد للدورة القادمة 2016 – 2018.
وأضاف إنه "في سياق الاجتماع وافقت الجمعية العامة على توزيع أرباحاً نقدية عن العام 2015 على مساهمين الشركة بنسبة 10 % من قيمة رأس المال بناءً على توصية مجلس إدارة الشركة والتي تبدأ بتاريخ 12/6/2016، حيث حققت الشركة أرباحاً صافية بلغت 13,6 مليون دولار أمريكي عن العام 2015، مقابل 1,8 مليون دولار أمريكي في العام 2014".
من جهته، رحب رئيس مجلس الإدارة سامر خوري بالمساهمين وبالحضور، معبرا عن سعادته من استقرار الأوضاع خلال العام الماضي دون حرب أو اعتداءات، مبدياً استيائه من استمرار الحصار الظالم على غزة.
وأشار إلى أن الشركة حققت أرباحاً جيدة خلال العام 2015/ موعزا ذلك إلى قدرة الطاقم التنفيذي والفني على إدارة الشركة وإنجاحها رغم الظروف المحيطة وشكرهم على هذه الجهود العظيمة.
وشكر خوري مساهمين الشركة على ثقتهم بشركتهم الرائدة واعداً بأن يستمر على نهج وخطى والده المرحوم سعيد خوري رحمه الله مؤسس هذه الشركة.
من جانبه، أشار المهندس وليد سلمان نائب رئيس مجلس الإدارة - المدير التنفيذي العام للشركة إلى أن العام الماضي امتاز بالهدوء وتحقيق التقدم المنشود على مستوى الشركة، مؤكدا أن الشركة تعكف حالياً على دراسة إمكانية تطوير الشركة وتوسيعها لتستطيع القيام بكافة المهام والأهداف التي أنشأت من أجلها فيما يتعلق بإمكانية إمداد المحطة بالغاز كوقود بدلاً من الديزل الغالي الثمن.
وقال سلمان إن الشركة تلقت عدة رسائل من مكتب مراقب الشركات تطالب بإجراء بعض التعديلات واعدا بدراستها مع المستشارين القانونيين والإداريين وسيتم اتخاذ القرارات المناسبة التي تساهم في مصلحة الشركة والمساهمين وطبقاً للقانون ساري المفعول.
وتأمل سلمان أن يستمر الوضع بالتحسن ويُرفع الحصار الظالم عن الأهل في قطاع غزة، مما سيكون له أثر إيجابي على الحياة اليومية وعلى حركة الأعمال الاقتصادية في القطاع.
وشدد على ضرورة قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ووجود اقتصاد قوي يدعمها، وطمأن المساهمين بأنه وعلى الرغم من الأثار السلبية للحصار على الاقتصاد وخاصة في غزة فإن الشركة حققت أرباحاً عالية عن العام 2015 والتي كانت نتيجة عدة عوامل أهمها عدم وجود مصاريف صيانة للمحطة.
وثمن المهندس سلمان عالياً دور السلطة الفلسطينية بدعمها المشاريع الحيوية التي تخدم أبناء شعبنا وتعمل على توفير الحياة الكريمة، مؤكدا عمق العلاقة والتعاون مع سلطة الطاقة الفلسطينية بكافة العاملين فيها وخاصةً رئيس سلطة الطاقة الوزير عمر كتانة.