توثيق الموت.. الرجل الذي يحصي جثث غزة
2014/07/31
غزة / سوا/ “توثيق الموت..الرجل الذي يحصي جثث غزة”.. تحت ذلك العنوان أفردت وكالة أنباء فرانس برس تقريرا عن الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، حيث وصفته بأنه المصدر الوحيد للمعلومات والإحصائيات التي يعتد بها في حصر ضحايا الاعتداءات الصهيونية على القطاع.
وأضافت: “ داخل ذلك المكتب الضيق في غزة، لا يتوقف الهاتف عن الرنين، وسط تدفق الأنباء حول آخر ضحايا العملية الإسرائيلية المدمرة. .الذين يتجاوز عددهم 1060 شهيد و6000 جريح”.
وأضاف التقرير: “ إحصاء عدد القتلى هي وظيفة يقوم بها الدكتور أشرف القدرة البالغ من العمر 41 سنة..طوال الوقت، فمنذ بداية عملية الجرف الصامد الإسرائيلية، في 8 يوليو، لا ينام القدرة سوى ساعتين يوميا على “مرتبة” بمكتبه، ويقوم مساعدوه بتزويده على مدار الساعة بآخر إحصائيات ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية.
وبات هاتفه مقصدا للصحفيين الساعين للحصول على تفاصيل حول حجم الخسائر”. وتابع التقرير: “ كان القدرة في وقت راحته، عندما اندفع أحد مساعديه مهرولا قائلا له “دكتور أشرف، هناك الكثير من الشهداء والمصابين جراء قصف مستشفى الشهداء..وهنا بدأ القدرة مباشرة في تدوين ملاحظات عاجلة، وإجراء اتصالات هاتفية، حيث يقوم بمهمة تنسيق الجهود، والاتصال بالمستشفيات”.
ونقلت الوكالة عن القدرة قوله: “ لا مأمن من القصف الإسرائيلي، فقد استهدفوا مستشفيات الوفاء، والشهداء، والأوروبي..لا يراودني أي شك في استهدافهم تلك المستشفى في أي وقت..العدو تخطى مرحلة الجنون..الكارثة تحدث تلو الأخرى”.
وأشارت الوكالة إلى أن مستشفى الشفاء أحد أكبر سبعة مستشفيات في غزة، كلها تعمل على مدار الساعة، وأشار التقرير إلى أن القدرة لم ير عائلته سوى مرة واحدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وتابعت: “ بالرغم من وظيفة القدرة الجوهرية، إلا أنه لم يتقاض أجره لشهور عديدة، لكنه لم يتاقض راتبه منذ شهور عديدة بسبب ظروف حماس المالية”، وأشارت إلى أنه يعتبر مهمته إنسانية في المقام الأول.
وأضافت: “ داخل ذلك المكتب الضيق في غزة، لا يتوقف الهاتف عن الرنين، وسط تدفق الأنباء حول آخر ضحايا العملية الإسرائيلية المدمرة. .الذين يتجاوز عددهم 1060 شهيد و6000 جريح”.
وأضاف التقرير: “ إحصاء عدد القتلى هي وظيفة يقوم بها الدكتور أشرف القدرة البالغ من العمر 41 سنة..طوال الوقت، فمنذ بداية عملية الجرف الصامد الإسرائيلية، في 8 يوليو، لا ينام القدرة سوى ساعتين يوميا على “مرتبة” بمكتبه، ويقوم مساعدوه بتزويده على مدار الساعة بآخر إحصائيات ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية.
وبات هاتفه مقصدا للصحفيين الساعين للحصول على تفاصيل حول حجم الخسائر”. وتابع التقرير: “ كان القدرة في وقت راحته، عندما اندفع أحد مساعديه مهرولا قائلا له “دكتور أشرف، هناك الكثير من الشهداء والمصابين جراء قصف مستشفى الشهداء..وهنا بدأ القدرة مباشرة في تدوين ملاحظات عاجلة، وإجراء اتصالات هاتفية، حيث يقوم بمهمة تنسيق الجهود، والاتصال بالمستشفيات”.
ونقلت الوكالة عن القدرة قوله: “ لا مأمن من القصف الإسرائيلي، فقد استهدفوا مستشفيات الوفاء، والشهداء، والأوروبي..لا يراودني أي شك في استهدافهم تلك المستشفى في أي وقت..العدو تخطى مرحلة الجنون..الكارثة تحدث تلو الأخرى”.
وأشارت الوكالة إلى أن مستشفى الشفاء أحد أكبر سبعة مستشفيات في غزة، كلها تعمل على مدار الساعة، وأشار التقرير إلى أن القدرة لم ير عائلته سوى مرة واحدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وتابعت: “ بالرغم من وظيفة القدرة الجوهرية، إلا أنه لم يتقاض أجره لشهور عديدة، لكنه لم يتاقض راتبه منذ شهور عديدة بسبب ظروف حماس المالية”، وأشارت إلى أنه يعتبر مهمته إنسانية في المقام الأول.
