"الحائزات على نوبل للسلام" يطالبن بوقف العدوان على غزة
2014/07/31
127-TRIAL-
ستوكهولم/ سوا/ أدانت النساء الحائزات على جائزة نوبل للسلام المجازر الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة ، وطالبن بوقف فوري لإطلاق النار من أجل وضع حدٍ للعنف.
وقلن، في بيان لهن اليوم الخميس، إن أسلوب ’دوائر العنف’ بهدف احتواء الأسى والكرب الفلسطيني الناجم عن 50 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي لن يحقق أية نتيجة ولن يؤدي إطلاقاً إلى سلام مستدام للفلسطينيين والاسرائيليين، وإن استهداف مناطق المدنيين، عن عمد، من جانب أي طرف يعتبر خرقاً للقانون الدولي.
وأضاف البيان: إن العقاب الجماعي المتواصل الذي تنفذه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، بسبب حرب الاستنزاف التي تشنها إسرائيل حالياً ضد قطاع غزة، يعتبر جريمة حرب. ويجب على المجتمع الدولي، بدلاً من تزويد الأسلحة وغيرها من وسائل الدعم لتكون وقوداً للمزيد من العنف، أن يعمل لإنهاء العنف وإيجاد الظروف المناسبة من أجل التوصل إلى سلام مستدام، ويجب أن تتضمن هذه الظروف تطبيق مختلف قرارات الأمم المتحدة ضد احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وبنائها المتواصل للمستوطنات على تلك الأراضي واستيلائها على المنازل والبيوت في القدس الشرقية.
وتابع: لقد كان نلسون مانديلا على حق عندما قال في 1985، ’لا يستطيع التفاوض سوى رجل حر: إن السجين لا يمكنه المشاركة في أية اتفاقات’.
وجاء في البيان: إن إنهاء النزاع الحالي يعتبر أمراً في غاية الأهمية، ولكنه ليس ’سلاماً’ حقيقيا، وإن ذلك السلام لا يمكن تحقيقه طالما أن إسرائيل مستمرة في تلقي الدعم، علناً وضمناً، لسياسات الاضطهاد التي تتبعها ضد الشعب الفلسطيني، وإن دعم سياسات الاحتلال يعني تقديم الدعم لأعمال خرق أبسط حقوق الانسان وكرامة الانسان، وحجب الحرية عن الشعب الفلسطيني.
واختتم: في ظل هذه الظروف، سيستمر العنف المدمِّر وسيبقى السلام المستدام للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي مجرد ’حلم وهمي’.
ووقعن البيان كل من: ميريد كوريجان - ايرلندا - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1976، وريغوبيرتا مينتشو - جواتيمالا - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1992، وجودي ويليامز - الولايات المتحدة الامريكية - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1997، وشيرين عبادي - ايران - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003، وليما غبوي - ليبيريا - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011، وتوكل كرمان - اليمن - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011. 94
وقلن، في بيان لهن اليوم الخميس، إن أسلوب ’دوائر العنف’ بهدف احتواء الأسى والكرب الفلسطيني الناجم عن 50 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي لن يحقق أية نتيجة ولن يؤدي إطلاقاً إلى سلام مستدام للفلسطينيين والاسرائيليين، وإن استهداف مناطق المدنيين، عن عمد، من جانب أي طرف يعتبر خرقاً للقانون الدولي.
وأضاف البيان: إن العقاب الجماعي المتواصل الذي تنفذه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، بسبب حرب الاستنزاف التي تشنها إسرائيل حالياً ضد قطاع غزة، يعتبر جريمة حرب. ويجب على المجتمع الدولي، بدلاً من تزويد الأسلحة وغيرها من وسائل الدعم لتكون وقوداً للمزيد من العنف، أن يعمل لإنهاء العنف وإيجاد الظروف المناسبة من أجل التوصل إلى سلام مستدام، ويجب أن تتضمن هذه الظروف تطبيق مختلف قرارات الأمم المتحدة ضد احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وبنائها المتواصل للمستوطنات على تلك الأراضي واستيلائها على المنازل والبيوت في القدس الشرقية.
وتابع: لقد كان نلسون مانديلا على حق عندما قال في 1985، ’لا يستطيع التفاوض سوى رجل حر: إن السجين لا يمكنه المشاركة في أية اتفاقات’.
وجاء في البيان: إن إنهاء النزاع الحالي يعتبر أمراً في غاية الأهمية، ولكنه ليس ’سلاماً’ حقيقيا، وإن ذلك السلام لا يمكن تحقيقه طالما أن إسرائيل مستمرة في تلقي الدعم، علناً وضمناً، لسياسات الاضطهاد التي تتبعها ضد الشعب الفلسطيني، وإن دعم سياسات الاحتلال يعني تقديم الدعم لأعمال خرق أبسط حقوق الانسان وكرامة الانسان، وحجب الحرية عن الشعب الفلسطيني.
واختتم: في ظل هذه الظروف، سيستمر العنف المدمِّر وسيبقى السلام المستدام للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي مجرد ’حلم وهمي’.
ووقعن البيان كل من: ميريد كوريجان - ايرلندا - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1976، وريغوبيرتا مينتشو - جواتيمالا - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1992، وجودي ويليامز - الولايات المتحدة الامريكية - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1997، وشيرين عبادي - ايران - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003، وليما غبوي - ليبيريا - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011، وتوكل كرمان - اليمن - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011. 94