عادات بسيطة لتصبح حياتك أكثر سهولة
في ازدحام الانشغالات، العمل والأسرة والأطفال والعديد من الالتزامات والتحديات اليومية التي تواجهك، قد تبدأ همتك بالفتور، رغم أنك تصبو لتكون أكثر فعالية، لكن ذلك الوهج قد يخبو تحت تأثير الضغوط التي تعيشها. تود بريسون، كتب على موقع "ميديوم" مقالاً طرح فيه خطوات بسيطة لجعل حياتك أكثر سهولة وفعالية.
تحدث إلى نفسك
ربما الجميع يتحدثون إلى أنفسهم، لكن ليس بالطريقة والمدة اللازمة، وينصح تود بأن تتحدث إلى نفسك وأنت في طريقك إلى البيت، فبدلاً من الاستماع إلى كتاب صوتي، توجّه إلى نفسك بالكلام عمّا أنجزته في يومك، عن خططك، وعما تحتاج لتنظيمه.
"أصبحت متحدثاً أكثر ارتياحاً أمام الجمهور"، "لديّ قدرة على استذكار معلومات أكثر ممّا أتعلّمه".
وينصح الكاتب بتشغيل تطبيق المذكرة الصوتية عندما تكون وحدك، وأن توضح لنفسك ما تعلمته، وكيف يمكن استغلال ذلك، والهدف من ذلك هو هضم مدخلات يومك، ومواءمتها مع وضعك الشخصي.
خذ استراحة كبيرة وسط النهار
لا ينصح تود بقضاء استراحة الغداء في الجلوس فقط، كما يفضّل أن تكون الاستراحة طويلة قليلاً وليست قصيرة جداً، حيث يمكن استغلالها لاستعادة النشاط والبدء بفترة جديدة من العمل بفعالية أكبر، وتجاوز أي إزعاجات حدثت في الفترة الصباحية، ويقترح أخذ غفوة في هذا الوقت، أو ربما القيام ببعض التمرينات، فكلاهما له التأثير ذاته، وأنت أدرى بجسدك، لذا اختر الأفضل لك، وفقاً للكاتب.
خصص وقتاً لتنظيم أمورك
عندما تكون ذاهباً إلى العمل، لن يكون هناك وقت لترتيب أشيائك وأوراقك في ملفات، لكن عدم التنظيم قد يكون له أثر سلبي مضاعف، فالأفكار المهمة، والمواضيع التي تعمل عليها، والأوراق التي تنجزها، لن تجدها بسرعة في الوقت الذي تحتاجها فيه.
لذا ينصح الكاتب ببذل جهد ووقت إضافي للتنظيم، الأمر الذي سيوفر عليك الكثير من الصداع في أوقات حرجة.