سلطة النقد توضح أسباب أزمة سيولة الدولار في غزة
رام الله / سوا / عزت سلطة النقد الفلسطينية شح عملة الدولار في قطاع غزة إلى "الحصار الإسرائيلي المشدد".
وأشارت سلطة النقد إلى أن الحصار الإسرائيلي المشدد والتحكم في المعابر وما هو مسموح بإدخاله من الجهات الإسرائيلية، وازدياد الطلب على العملة الأميركية، أمور تسببت في نقص العملة.
وبينت سلطة النقد ان الاحتياج المرتفع حاليا من عملة الدولار يعود لعدة عوامل أساسها الحصار المشدد والتحكم في المعابر من الجهات الاسرائيلية، اضافة الى أن معظم المؤسسات الدولية التي تعمل في غزة تدفع رواتب موظفيها بعملة الدولار، وكذلك يتم الدفع لمتضرري الحرب بعملة الدولار ايضا.
وقالت سلطة النقد إنها تبذل جهوداً حثيثة لإدخال عملة الدولار إلى القطاع وتجاوز آثار النقص الحالي، وأضافت أنها ستواصل "المتابعة مع كافة الأطراف المعنية لإدخال ما يلزم من عملة الدولار إلى قطاع غزة، وفي أسرع وقت ممكن".
واضافت سلطة النقد انه ومن المتوقع ان يتم ادخال سيولة اضافية من عملة الدولار خلال الايام القليلة القادمة.
وتفرض إسرائيل منذ عام 2006 قيوداً مشددة في تحويل العملات الأجنبية إلى البنوك والمصارف في قطاع غزة.
ونص "بروتوكول باريس الاقتصادي"، الموقع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عام 1994، على اعتماد عملة الشيكل الإسرائيلي إحدى العملات الرئيسية، إضافة للدولار الأميركي والدينار الأردني في السوق الفلسطينية.