كاتب اسرائيلي: يجب عدم نسيان قوات اليابسة لانها مهمة
2014/05/08
القدس / سوا / تحت هذا العنوان يكتب د. ابي ابيطال في "يسرائيل هيوم" حول الاهتمام الخاص الذي يوليه الجيش لتطوير سلاح الجو من منطلق المفهوم الامني الذي يقوم على كون سلاح الجو هو الذي سيحسم الحرب القادمة. ويقول ان هذه النظرية لم تكن صحيحة وخاب الامل منها، على الأقل في حرب لبنان الثانية. وهناك من يعيد ذلك الى القائد العام للجيش في حينه، الذي جاء من سلاح الطيران (دان حالوتس)، بينما هناك من يعيد الاخفاق الى عدم جاهزية القوات النظامية وقوات الاحتياط، والاستخبارات.
ويضيف انه عندما يتحدث قائد سلاح الجوـ الجنرال امير ايشل، عن جاهزية سلاح الجو للقيام بآلاف الطلعات الجوية يوميا، فهذا يعني تسخير كل الطائرات الحربية لتنفيذ مهمة القضاء على الصواريخ وقواعدها، ومن هنا يجب ان يكون النجاح مطلقا. ولكن هل سيكفي ذلك؟ يتساءل ويجيب: هذا يتعلق بالهدف. فاذا كان الحديث عن الجبهة الايرانية، بالتأكيد يمكن الافتراض بأن سلاح الجو وسلاح البحرية سيشاركان في الهجوم، وحتى اذا تم تفعيل وحدات خاصة، فانه من الواضح ان سلاح اليابسة لن يشارك فيها. ولكن عندما يجري الحديث عن الجبهة القريبة، في الشمال والجنوب، يتحتم على الجيش الاستعداد حسب القوات التي ستنهي المعركة، أي المدرعات والمدفعية والهندسة والمشاة.
ويضيف: ليس من المفروض بالضرورة مشاركة قوات اليابسة، ولو حتى من باب الخوف المتواصل من وقوع عدد كبير من الضحايا من الجانبين. واذا كان بنك الاهداف الذي يتحدث عنه قائد سلاح الجو يشمل قواعد الطاقة والمياه والمراقبة والسيطرة، فان مشاركة قوة سلاح اليابسة ستضعف في هذه العمليات. وتملك اسرائيل القدرة، اذا ارادت، على تدمير البنى التحتية ومنشآت الطاقة والسيطرة بشكل يؤلم الجانب الثاني ويوقع أقل ما يمكن من الضحايا في الجانبين.
ويرى ان ثقة الجنرال ايشل بجاهزية سلاح الجو، تنجم في الأساس عن تخصيص الكثير من التفكير لتنجيع واستخدام الموارد المالية وتنفيذ المهام المعقدة. فالجيش يمر باضطراب في مبناه يشمل اغلاق وحدات وتقليص التدريبات، وهذا الأمر يمكنه المس بنسبة النجاح الحتمي لسلاح الجو. ولكنه يمكن في مسألة واحدة الموافقة مع الذين يتحفظون من قدرة سلاح الجو على النجاح في الجبهتين الشمالية والجنوبية. فاذا كان التخطيط يطمح الى تدمير غالبية المعدات القتالية والصواريخ والقذائف، فان النجاح لن يكون باهرا.
ويضيف انه عندما يتحدث قائد سلاح الجوـ الجنرال امير ايشل، عن جاهزية سلاح الجو للقيام بآلاف الطلعات الجوية يوميا، فهذا يعني تسخير كل الطائرات الحربية لتنفيذ مهمة القضاء على الصواريخ وقواعدها، ومن هنا يجب ان يكون النجاح مطلقا. ولكن هل سيكفي ذلك؟ يتساءل ويجيب: هذا يتعلق بالهدف. فاذا كان الحديث عن الجبهة الايرانية، بالتأكيد يمكن الافتراض بأن سلاح الجو وسلاح البحرية سيشاركان في الهجوم، وحتى اذا تم تفعيل وحدات خاصة، فانه من الواضح ان سلاح اليابسة لن يشارك فيها. ولكن عندما يجري الحديث عن الجبهة القريبة، في الشمال والجنوب، يتحتم على الجيش الاستعداد حسب القوات التي ستنهي المعركة، أي المدرعات والمدفعية والهندسة والمشاة.
ويضيف: ليس من المفروض بالضرورة مشاركة قوات اليابسة، ولو حتى من باب الخوف المتواصل من وقوع عدد كبير من الضحايا من الجانبين. واذا كان بنك الاهداف الذي يتحدث عنه قائد سلاح الجو يشمل قواعد الطاقة والمياه والمراقبة والسيطرة، فان مشاركة قوة سلاح اليابسة ستضعف في هذه العمليات. وتملك اسرائيل القدرة، اذا ارادت، على تدمير البنى التحتية ومنشآت الطاقة والسيطرة بشكل يؤلم الجانب الثاني ويوقع أقل ما يمكن من الضحايا في الجانبين.
ويرى ان ثقة الجنرال ايشل بجاهزية سلاح الجو، تنجم في الأساس عن تخصيص الكثير من التفكير لتنجيع واستخدام الموارد المالية وتنفيذ المهام المعقدة. فالجيش يمر باضطراب في مبناه يشمل اغلاق وحدات وتقليص التدريبات، وهذا الأمر يمكنه المس بنسبة النجاح الحتمي لسلاح الجو. ولكنه يمكن في مسألة واحدة الموافقة مع الذين يتحفظون من قدرة سلاح الجو على النجاح في الجبهتين الشمالية والجنوبية. فاذا كان التخطيط يطمح الى تدمير غالبية المعدات القتالية والصواريخ والقذائف، فان النجاح لن يكون باهرا.