الحمدالله: تضحيات الشعب الجزائري تلهم الفلسطينيين

رامي الحمدالله

الجزائر / سوا / استهل رئيس الوزراء رامي الحمد الله زيارته للجزائر، اليوم الأحد، بوضع إكليل من الزهور على مقام الشهيد، بالعاصمة الجزائرية الجزائر، وترحم على أرواح شهداء الجزائر الطاهرة، وقام بزيارة متحف المجاهد، رافقه وزير المجاهدين الجزائري الطيب زيتوني، وعدد من المسؤولين الجزائريين.

 وعقب ذلك، التقى الحمد الله مع رئيس المجلس الشعبي الوطني ولد خليفة، حيث عبر عن اعتزازه وسعادته لزيارة الجزائر، مؤكدا أن الجزائر وطن الأحرار والثوار والشهداء، المحمَّل بإرث طويل وغنيّ في النضال الأسطوريّ لصون الأرض والهوية والوحدةِ.

وأكد الحمد الله  أن تضحيات الشعب الجزائري وصولا إلى نيلهم حريتهم تلهم الفلسطينيين، وتؤكد أن الاحتلال إلى زوال.

ونقل امتنان وتقدير شعب فلسطين وسيادةِ الرئيس محمود عباس لكل الدعم والتضامنِ الذي قدمته الجزائر وشعبها الشقيق والصديق على مدار عقود متصلة من الأخوة والتكاتف.

وأطلع الحمد الله، رئيس المجلس الشعبي الوطني على آخر الأوضاع السياسية، خاصة مساعي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في تحقيق الوحدة الوطنية، مبيناً جهود الحكومة في تلبية احتياجات المواطنين، رغم عقبات إسرائيل وسيطرتها على الموارد الطبيعية خاصة في المناطق "ج" وتصعيدها من حملة الاستيطان وانتهاكاتها المستمرة بحق المواطنين وممتلكاتهم.

بدروه، رحب ولد خليفه بالحمد الله والوفد المرافق، وجدد التأكيد على موقف الجزائر الثابت في دعم الفلسطينيين، مستعرضا المحطات التاريخية المشتركة بين البلدين.

 وشدد على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، ودعم الفلسطينيين من خلال البرلمانات وحثها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كخطوة ضرورية لتحصيل حق الفلسطينيين في الحرية وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة.

 وحضر اللقاء وزير المجاهدين الجزائري الطيب زيتوني، وعدد من النواب الجزائريين، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، ووزير التربية والتعليم صبري صيدم، ووزير الشؤون الاجتماعية إبراهيم الشاعر، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية جواد الناجي، وسفير فلسطين لدى الجزائر لؤي عيسى.

كما التقى الحمد الله، وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري نور الدين بدوي، وبحث معه عددا من المواضيع الهامة، خاصة قضية التأشيرات والإقامات، وسبل التسهيل على الفلسطينيين في هذا المجال، إلى جانب بحث سبل تكريس التعاون في مجال تدريب الدفاع المدني، كون الجزائر رائدة في هذا المجال، كما ناقش معه آخر التطورات السياسية.

 وكان الحمد الله وصل الجزائر ظهر اليوم الأحد والوفد المرافق ، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الجزائري الوزير الأول عبد المالك سلال، وعدد من الوزراء الجزائريين، وسفير فلسطين لدى الجزائر لؤي عيسى وطاقم السفارة.

واستعرض الحمد الله حرس الشرف الجمهوري الجزائري، وعبر عن بالغ سعادته لزيارة الجزائر الشقيق. من جهته رحب سلال بالحمد الله، وعبر عن بالغ سروره بزيارة الحمد الله والوفد المرافق، مشددا على عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، قيادة وحكومة وشعبا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد