7 شهداء صحفيين منذ بداية العداون على غزة

267-TRIAL- غزة / سوا /  بلغ عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين الذين سقطوا جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الى 7 وذلك بعد استشهاد الصحفي رامي ريان الذي يعمل مصورا في الشبكة الفلسطينية للصحافة والاعلام.
وأعلنت مصادر طبية عصر اليوم عن استشهاد المصور الصحافي رامي ريان في مجزرة قرب سوق البسطات الشعبي شرقي مدينة غزة.
وسبق ذلك، إعلان استشهاد الصحافي عاهد زقوت صباح اليوم، والذي يعمل في الصحافة الرياضية لدى عدة وكالات.
كما سبق ذلك استشهاد الصحافية نجلاء محمود الحاج، والمصور الصحافي خالد حمد، والصحافي عبد الرحمن زياد أبو هين، والصحافي عزت ضهير، والصحافي بهاء الدين غريب.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة اشرف القدرة ان حصيلة الشهداء منذ بداية العدوان الاسرائيلي ارتفعت الى 1336 شهيداً وأكثر من 7400 جريحا.
ونقل مركز "مدى" عن كامل حمادة رئيس نقابة العاملين في التلفزيون الفلسطيني في غزة قوله:" اليوم ما بين الساعة التالثة والرابعة صباحا تم استهداف الصحفي عاهد زقوت وهو نائم في شقته لوحده بصاروخ من طائرة F16، حيث أن زوجته وطفليه ناموا الليلة الماضية في منزل أهل زوجته" موضحا ان "شقة الشهيد تقع في شارع النصر في المجمع الإيطالي، وقد عمل الشهيد منذ سنة 2000 كمعلق رياضي في الدائرة الإعلامية في تلفزيون فلسطين، وهو رياضي قديم حيث كان يلعب في نادي غزة الرياضي، وشغل منصب مدير مدرسة الناشئين في نادي الهلال".
وجدد مركز "مدى" ادانته هذه "الجريمة البشعة" وطالب المجتمع الدولي بالضغط الحازم على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتها على الصحفيين، ووقف عدوانها على غزة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الصحفيين والمدنيين الفلسطينيين.
بدورها واعتبرت كتلة الصحفي الفلسطيني في بيان صحفي لها، أن جيش الاحتلال تجاوز بتصعيد استهدافه للصحافيين كل الخطوط الحمراء وحطم كل القوانين والأعراف الدولية.
وطالبت كتلة الصحفي الفلسطيني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسئولياتهم والخروج عن صمتهم المخزي تجاه استهداف وقصف وقتل الصحفيين والإعلاميين بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد.
وانتقدت الكتلة كافة الأجسام الصحفية العربية والمحلية والدولية وخاصة اتحاد الصحفيين العرب ومراسلون بلا حدود وكل المؤسسات التي تُعنى بحقوق الصحفيين والإعلاميين، وذلك لأنها تقف متفرجة على ذبح الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة دون أن تحرك ساكنا.
وشددت على أن الجرائم الإسرائيلية تضاف إلى سجل الجرائم اليومية التي تمعن بارتكابها قوات الاحتلال، ما يستدعي ويستلزم من المجتمع الدولي إلى لجم الاحتلال ومنع توريد السلاح له باعتباره أمعن إلى حد الثمالة في استهداف المدنيين وقتلهم بشكل متعمد ومقصود.


270
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد