موقع إسرائيلى: الكونجرس الأمريكى يدعم تل أبيب فى حربها على غزة

34-TRIAL- القدس / سوا / كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الجهات السياسية الأمريكية ما زالت تُظهر دعمًا كبيرًا لإسرائيل فى حربها على غزة ، رغم الخلاف الكبير الذى نشب مؤخرا بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيرى، وبين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، حول وقف إطلاق النار فى القطاع والامتناع عن قتل المدنيين الفلسطينيين.
وقال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى، إن إسرائيل تلقت اليوم الأربعاء، دعمًا كبيرًا من واشنطن، حيث مرر مجلس الشيوخ الأمريكى قرارًا يؤكد دعم مجلس الشيوخ حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها أمام الهجمات الصاروخية من قطاع غزة. 
وجاء فى قرار الكونجرس الذى يظهر رسالة معاكسة لما يقوم به أوباما وكيرى، اللذان يسعيان لوقف لإطلاق النار، أن مجلس الشيوخ شجب التصريحات، أحادية الجانب، التى تخرج عن هيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. 
وأوضح "مكور" أنه تم اتخاذ القرار فى مجلس الشيوخ بالإجماع وأدان، هذا القرار، تقرير منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة؛ حيث جاء فى التقرير أن إسرائيل ارتكبت جرائم ضد المدنيين الفلسطينيين. 
وقال عضو مجلس الشيوخ الأمريكى المحسوب على اللوبى الصهيونى تيرى ريد، وزعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ: "إن التقرير مقرف ولا يشير إلى أن إسرائيل تدافع عن حقها بالدفاع عن نفسها ضدّ الهجمات التى بدأتها حماس ، والذى هو تنظيم إرهابى"، على حد زعمه.
وأضاف النائب الصهيونى بالكونجرس: "دائمًا ما كنت أدعم الأمم المتحدة، لكن ما رأيته فى الأسبوع الماضى أشعرنى بالاشمئزاز، وكان ذلك أحادى الجانب".
وفى السياق نفسه قال ميتش ماكونيل؛ ممثل الأقلية فى الكونجرس: "أنا أدين إرهابى حماس - نحن نقف إلى جانب إسرائيل وحقها بالدفاع عن نفسها".
وأضاف النائب بمجلس الشيوخ: "الجمهوريون موحدون بدعمهم لإسرائيل، وسنوضح الآن معارضتنا لأى محاولة تفرض عليها مبادرة لوقف إطلاق النار لا تضمن تعزيز أمنها".
وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أنه لم تكن علاقة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، جيدة يومًا، حيث يحمل الاثنان، ما عدا الاختلافات العميقة بوجهات النظر - أوباما الليبرالى ونتانياهو المحافظ، تراكمات كثيرة، ومن بينها حقيقة أن نتانياهو متورط كثيرًا فى السياسة الأمريكية، ويؤثر فيها من ناحية دعم إسرائيل، حتى وإن كان الهدف هو مواجهة رئيس الولايات المتحدة.
ولفت الموقع إلى أنه قد نشب بين الاثنين خلاف جديد على خلفية عملية "الجرف الصامد"، ومحاولة كيرى التوصل لوقف لإطلاق النار بمساعدة الأتراك والقطريين، وجاءت ذروة هذا الخلاف بمكالمة هاتفية حادة جدًا. 7
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد