المجدلاوي: أوضاع معيشية صعبة تعاني منها الأسيرات بالسجون
غزة /سوا/ قال بسام المجدلاوي مدير عام هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالمحافظات الجنوبية إن الأسيرات الفلسطينيات يعشن داخل سجون الاحتلال في أوضاع معيشية وصحية صعبة للغاية ويعانين من الاستهتار الطبي بالإضافة إلى التنقلات التعسفية بحقهن.
وطالب المجدلاوي بضرورة تكثيف الجهود المحلية والإعلامية للإفراج عن الأسيرات، معتبرًا أن اعتقالهن يعزز من همجية الاحتلال وغطرسته ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية نظمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين بغزة مساء أمس للأسيرتين سناء محمد حسين الحافي (44 عامًا) من مخيم النصيرات وسط القطاع ونسرين حسن عبد الله أبو كميل (40 عامًا) من مدينة غزة ، بالإضافة إلى الأسير المحرر محمود عودة أبو سمرة من مدينة دير البلح وسط القطاع الذي قدم عشرة أعوام من عمره داخل سجون الاحتلال ثمنًا لفلسطين ولحريتها.
وأكد المجدلاوي أن الأسيرتين يقبعن في سجن الشارون وتفرض عليهن إدارة مصلحة السجون عقوبات مختلفة، بالإضافة إلى طريقة الاعتقال الوحشية، وطرق التحقيق الجسدية والنفسية بحقهم.
وبين أن أسيرتا القطاع خرجن بتصاريح رسمية عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، إلا أن الاحتلال باغتهن بالاعتقال التعسفي، مطالبًا بتوحيد الصفوف والنضال من أجل دحر الاحتلال، والإفراج عن الأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال.
جدير بالذكر أن الأسيرة سناء من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة لعائلة تمتد جذورها لمدينة اللد المحتلة عام 1948، وتزوجت عام 1986 في قطاع غزة، وأنجبت سبعة أبناء أكبرهم يبلغ من العمر 28 عامًا وأصغرهم 13 عامًا، وهي معتقلة منذ الأول من مايو الماضي من على حاجز إيرز رغم حصولها على تصريح للسفر، وحكم عليها الاحتلال في الأول من نوفمبر الماضي بالسجن 12 شهرًا.
والأسيرة نسرين تنتمي لعائلة من مدينة حيفا المحتلة عام 1948، وتزوجت في مدينة غزة عام 1999، وأنجبت سبعة أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 15 عامًا، وأصغرهم لم يكمل العام، وهي معتقلة في 18 من أكتوبر الماضي على حاجز معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، ومتهمة بالقيام ببعض الأعمال المخالفة للقوانين الاسرائيلية، ولا تزال موقوفة.