عشراوي تطالب إسرائيل بتحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى
رام الله / سوا / أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن قضية الأسرى حقوقية وقانونية وإنسانية وأن مطالب المجتمع الدولي التدخل للإفراج عنهم.
ودعت عشراوي، في بيان صحفي، مساء اليوم السبت، لمناسبة اليوم الوطني للأسير الفلسطيني الذي يصادف غدا الأحد، سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى في سجونها دون قيد أو شرط.
وشددت أن قضية الأسرى تقف دائما على رأس سلم أولويات القيادة، وأن موقف منظمة التحرير ثابت ومستمر في متابعة قضيتهم والدفاع عن حقوقهم وصون كرامتهم وضمان تحريرهم وعودتهم لبيوتهم وذويهم، وملاحقة إسرائيل قانونيا وسياسيا في المحاكم والمحافل الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية، ومحاسبتها ومساءلتها على الإنتهاكات التي ترتكبها بحق شعبنا الفلسطيني بما فيهم الأسرى.
كما طالبت عشراوي إسرائيل بتحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى العادلة وتحقيق مطالبهم الإنسانية المكفولة بالشرائع والقوانين الدولية، واحترام خطواتهم النضالية المشروعة إلى حين الإفراج عنهم.
وأردفت "من خلال وقف سياسات القهر والتعذيب، والإهمال الطبي المتعمد وتوفير العلاج اللازم والغذاء والتعليم، وتسهيل زيارات ذويهم، وإلغاء قانون الاعتقال الإداري، والتوقف عن الاعتقال السياسي، وسياسة العزل الانفرادي، وإطلاق سراح جميع النواب وعلى رأسهم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، و خالدة جرار ، والإلتزام بالمعايير والقوانين الدولية في معاملتهم، كما طالبت إسرائيل بالإفراج الفوري عن جثامين الشهداء التي تحتجزها عنوةً".
وفي سياق متصل، دعت عشراوي المجتمع الدولي، بما في ذلك مؤسساته الرسمية وعلى وجه الخصوص مجلس حقوق الإنسان الدولي وجميع المنظمات الحقوقية، إلى مساءلة إسرائيل على انتهاكاتها بحق الأسرى ومخالفتها للقانونين الدولي والإنساني، وتنفيذ نظام رقابة وحماية صارم في متابعة وضع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقالت: "إن إسرائيل بمصادرتها الحق بالحرية وانتهاجها لمختلف أشكال التعذيب، وتشريعها قوانين فاشية تنتهك الأعراف والإتفاقيات الدولية وعلى رأسها جنيف الثالثة والرابعة سنة 1949، واتفاقية فينا ومؤتمر لاهاي عام 1907، وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية عام 1960".