غزة: نقص خطير في مياه الشرب وتحذير من حدوث كارثة انسانية
2014/07/30
234-TRIAL-
غزة / سوا/ عيسى محمد/ تعاني اغلب مناطق قطاع غزة وخصوصاً المناطق الشرقية للقطاع ومدينة غزة من شح واضح وتراجع في امدادات المياه الصالحة للشرب والاستعمال المنزلي بسبب تضرر الكثير من الخطوط والابار وتوقف محطات التحلية الخاصة والعامة وعدم مقدرة طواقم البلديات من الدخول للمناطق المعرضة للقصف للقيام بمهامها بسبب العدوان الاسرائيلي المستمر على القطاع منذ اكثر م ثلاثة اسابيع.
وزادت اعداد النازحين الذين ينزحون يومياً الى المناطق الغربية من مدينة غزة من تفاقم الازمة بسبب الاستهلاك الكبير لمدارس الايواء للمياه وعدم مقدرة ما هو متوفر من المحطات على تلبية الحد الادنى من احتياجات المواطنين.
واضطر المواطنون الى شرب المياه الملوثة وغير المعالجة بسبب فشلهم في الحصول على المياه المعالجة.
وتبذل بلدية غزة وهي اكبر بلديات القطاع جهوداً كبيرة من اجل التغلب على ازمة نقص المياه الخطيرة، عبر زيادة كميات المياه الصالحة للشرب من الابار والمحطات المتاح العمل بها، رغم التراجع الحاد في امدادات التيار الكهربائي.
وقال مدير دائرة المياه في البلدية م . ماهر سالم إن نزوح السكان من شمال القطاع وشرق المدينة إلى بعض المناطق في المدينة أدى إلى زيادة الضغط على الشبكة في المناطق التي تكدس فيها المواطنين .
وأضاف أن بعض الآبار الموجودة في بعض المناطق الخطرة والحدودية يتم تشغيلها خلال فترات النهار فقط بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة وظروف العدوان التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة والذي ينعكس بدوره على كميات المياه المزودة لتلك المناطق .
وأوضح أن الاحتلال دمر ثلاثة آبار تدمير كامل في مناطق المقوسي ، والزيتون ، والشجاعية 3 ، مما أدى إلى تزويد المناطق التي كانت تغذيها الآبار المدمرة من آبار في مناطق مجاورة .
وبين أن انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق لفترات طويلة نتيجة استهداف خزانات الوقود التابعة لمحطة توليد الكهرباء ، بالإضافة إلى نزوح السكان من مناطق شرق المدينة إلى المدارس أدى إلى شح المياه عن بعض المناطق .
ولفت سالم إلى أنه تم تزويد كميات المياه المنتجة من الآبار لسد حاجة الزيادة السكانية التي طرأت على سكان المدينة ، بالإضافة إلى تعويض إنتاج الآبار التي تم تدميرها .
وفيما يتعلق بعمليات الصيانة لخطوط المياه التي تم قصفها بين مدير دائرة المياه أن الطواقم الفنية في البلدية تمكنت من إصلاح أكثر من (50) عطل أصاب الشبكة نتيجة استهداف الاحتلال لها .
ولفت أن البلدية تزود أكثر من (18 ) مدرسة بالمياه لسد احتياجات المواطنين الذين لجوء إلى تلك المدارس .
وبخصوص عمليات الكلورة وفحص المياه أوضح سالم إن دائرة المياه بالتعاون مع إدارة الصحة والبيئة في البلدية تعمل على إمداد الآبار بكميات كافية من الكلور اللازم بالإضافة إلى إجراء فحوصات للمياه للتأكد من سلامتها .
من جانبه طالب امجد الشوا مدير شبكة المنظمات الاهلية المجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه التحديد الى توفير الاجواء اللازمة والضرورية لاعادة عمل محطات التحلية بما يضمن وصول المياه الصالحة للشرب الى المواطنين.
وحذر الشوا خلال حديث مع "سوا" من حصول كارثة انسانية إذا لم تتمكن محطات التحلية التي توقفت عن العمل بمعظمها بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتردي الأوضاع الأمنية، داعياً العالم الى التدخل لتصليح محطة توليد الكهرباء وتوفير ممرات امنة لدخول مياه الشرب الى كل المناطق في القطاع.
250
وزادت اعداد النازحين الذين ينزحون يومياً الى المناطق الغربية من مدينة غزة من تفاقم الازمة بسبب الاستهلاك الكبير لمدارس الايواء للمياه وعدم مقدرة ما هو متوفر من المحطات على تلبية الحد الادنى من احتياجات المواطنين.
واضطر المواطنون الى شرب المياه الملوثة وغير المعالجة بسبب فشلهم في الحصول على المياه المعالجة.
وتبذل بلدية غزة وهي اكبر بلديات القطاع جهوداً كبيرة من اجل التغلب على ازمة نقص المياه الخطيرة، عبر زيادة كميات المياه الصالحة للشرب من الابار والمحطات المتاح العمل بها، رغم التراجع الحاد في امدادات التيار الكهربائي.
وقال مدير دائرة المياه في البلدية م . ماهر سالم إن نزوح السكان من شمال القطاع وشرق المدينة إلى بعض المناطق في المدينة أدى إلى زيادة الضغط على الشبكة في المناطق التي تكدس فيها المواطنين .
وأضاف أن بعض الآبار الموجودة في بعض المناطق الخطرة والحدودية يتم تشغيلها خلال فترات النهار فقط بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة وظروف العدوان التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة والذي ينعكس بدوره على كميات المياه المزودة لتلك المناطق .
وأوضح أن الاحتلال دمر ثلاثة آبار تدمير كامل في مناطق المقوسي ، والزيتون ، والشجاعية 3 ، مما أدى إلى تزويد المناطق التي كانت تغذيها الآبار المدمرة من آبار في مناطق مجاورة .
وبين أن انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق لفترات طويلة نتيجة استهداف خزانات الوقود التابعة لمحطة توليد الكهرباء ، بالإضافة إلى نزوح السكان من مناطق شرق المدينة إلى المدارس أدى إلى شح المياه عن بعض المناطق .
ولفت سالم إلى أنه تم تزويد كميات المياه المنتجة من الآبار لسد حاجة الزيادة السكانية التي طرأت على سكان المدينة ، بالإضافة إلى تعويض إنتاج الآبار التي تم تدميرها .
وفيما يتعلق بعمليات الصيانة لخطوط المياه التي تم قصفها بين مدير دائرة المياه أن الطواقم الفنية في البلدية تمكنت من إصلاح أكثر من (50) عطل أصاب الشبكة نتيجة استهداف الاحتلال لها .
ولفت أن البلدية تزود أكثر من (18 ) مدرسة بالمياه لسد احتياجات المواطنين الذين لجوء إلى تلك المدارس .
وبخصوص عمليات الكلورة وفحص المياه أوضح سالم إن دائرة المياه بالتعاون مع إدارة الصحة والبيئة في البلدية تعمل على إمداد الآبار بكميات كافية من الكلور اللازم بالإضافة إلى إجراء فحوصات للمياه للتأكد من سلامتها .
من جانبه طالب امجد الشوا مدير شبكة المنظمات الاهلية المجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه التحديد الى توفير الاجواء اللازمة والضرورية لاعادة عمل محطات التحلية بما يضمن وصول المياه الصالحة للشرب الى المواطنين.
وحذر الشوا خلال حديث مع "سوا" من حصول كارثة انسانية إذا لم تتمكن محطات التحلية التي توقفت عن العمل بمعظمها بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتردي الأوضاع الأمنية، داعياً العالم الى التدخل لتصليح محطة توليد الكهرباء وتوفير ممرات امنة لدخول مياه الشرب الى كل المناطق في القطاع.
250