اردوغان: يجب الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية
أنقرة / سوا / أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال افتتاح قمة منظمة التعاون الإسلامي، الجارية أعمالها في مدينة إسطنبول في الوقت الحالي، أن مشكلة الإرهاب هي واحدة من أكبر مشاكل العالم الإسلامي، منتقداً ازدواجية المعايير التي يعتمدها المجتمع الدولي في التعامل مع ضحايا العمليات الإرهابية.
ودعا أردوغان دول العالم إلى إعادة النظر في مقاربتها للإرهاب، كما طالب الدول الإسلامية التدخل ضد الإرهاب وعدم السماح للدول الأخرى بالتدخل بحجة محاربته في المنطقة بحثاً عن مصالحها، مضيفاً "أنهم يتدخلون من أجل النفط في بلادنا، ولا يتدخلون من أجل الأمن".
ورأى الرئيس التركي أن المجتمع الدولي يتعامل بازدواجية مع ضحايا العمليات الإرهابية، بين أولئك الذين سقطوا في أنقرة وإسطنبول، وأولئك الذين سقطوا في كل من باريس وبروكسل.
كما انتقد عدم وجود أي دولة إسلامية دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، رغم أن المسلمين يشكلون ربع العالم، مشدداً على ضرورة إعادة النظر في النظام العالمي الذي بني بشكل ظالم.
وقال إن يجب تغيير تركيبة مجلس الأمن الحالية بشكل يتوافق مع الخريطة الدينية والعرقية في العالم.
وبخصوص القضية الفلسطينية، ذكر الرئيس التركي في كلمته، أن "إخوتنا الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال الإسرائيلي، لا يزالون يشكلون جرحاً صارخاً في جسد الأمة"، مشدداً على ضرورة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يخص أزمة اللاجئين، أوضح أردوغان، أن جميع اللاجئين والمهاجرين الذين تدفقوا إلى أوروبا عبر القوارب خلال بحر إيجة والبحر المتوسط من المسلمين "هو أمر لابد أن يشعرنا بالخجل".
وبخصوص قضايا المرأة، دعا أردوغان إلى إنشاء مؤتمر للمرأة في منظمة التعاون الإسلامي، يعقد بشكل دوري في مدينة إسطنبول. كما اقترح إنشاء نظام تحكيم اقتصادي للمنظمة، وكذلك إنشاء منظمة مشتركة للهلال الأحمر لجميع الدول الإسلامية.