"اللجنةالحكومية" تناشد الزعماء العرب والمسلمين بضرورة كسر الحصار عن غزة
غزة / سوا / ناشدت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود الزعماء والقادة وأصحاب السيادة المجتمعين في القمة الثالثة عشر لمنظمة التعاون الإسلامي بضرورة وضع ملف كسر الحصار عن غزة على قائمة أولوياتهم، حيث لم يعد مقبولاً أن يستمر الحصار على قطاع غزة لمدة 10 سنوات دون أن تتحرك أي من الدول الإسلامية والعربية رغم عضوية فلسطين في المنظمة.
ونذكر أصحاب المعالي بأنه قد مضى أكثر من 500 يوم على إغلاق معبر رفح البري منذ أكتوبر 2014م، ولم يُ فتح المعبر خلال تلك الفترة إلا 31 يوماً فقط بشكل استثنائي، منها 8 أيام باتجاه واحد، و4 أيام للحجاج، وبعض الأيام لإدخال الموتى، وخلال هذه الفترة عاش قطاع غزة عزلةً كاملةً عن العالم.
كما حُرم الغزيون من أداء مناسك العمرة للعام الثاني على التوالي، حيث ينتظر الآلاف فتح معبر رفح لزيارة بيت الله الحرام، هذا فضلا عن إصابة مكاتب السياحة والسفر بشلل التام وتسريح الآلاف من العاملين في هذا القطاع مما فاقم الأزمة الاقتصادية وضاعف من أعداد العاطلين عن العمل، حيث يصل عدد مكاتب السياحة والسفر العاملة في القطاع 79 مكتباً، ويزيد متوسط الخسائر السنوية للمكاتب عن مليون دولار.
وينتظر قرابة 4500 مريض في قطاع غزة الموت في أي لحظة بسبب الإغلاق المستمر لمعبر رفح دون وجود أية مؤشرات على فتحه في الوقت الذي تزداد فيه الأعداد الراغبة في السفر عبر البوابة الوحيدة للغزيين نحو العالم الخارجي.
ويعيش نحو 80% من السكان يتلقون مساعدات إغاثية وغذائية من المؤسسات الدولية والجمعيات الخيرية، وهذه المساعدات تضررت بسبب إغلاق المعابر ومنع وصول القوافل الإغاثية مما زاد مستويات الفقر التي تجاوزت حاجز 40% كفقر مدقع وارتفعت نسبة البطالة لأكثر من 45% منها 60% في أوساط الشباب.
وعليه فإن اللجنة الحكومية تناشد كافة المجتمعين إلى البدء الفعلي والفوري في كسر الحصار، والتدخل العاجل لدى مصر الشقيقة من أجل فتح معبر رفح الحدودي وتسهيل حركة المسافرين من طلبة ومرضى وأصحاب إقامات خارجية.