"مراسلون بلا حدود": اسرائيل تستهدف الصحافيين الفلسطينيين
2014/07/30
220-TRIAL-
رام الله / سوا / قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يتوانى عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين، سواء كانوا يقومون بتغطية وصول الجرحى إلى المستشفيات في غزة ، أو يواكبون تظاهرات الضفة الغربية المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرة إلى تعرض قناة وإذاعة الأقصى للقصف يومي 27 و29 تموز الجاري.
وأضافت المنظمة في بيان: بعد 22 يوماً من الصراع - الذي أودى بحياة أكثر من 1100 فلسطيني مقابل وفاة 47 جندياً وثلاثة مدنيين من الجانب الإسرائيلي- قصف الجيش الإسرائيلي في فجر 29 تموز مقر فضائية الأقصى في حي ناصر شمال شرق مدينة غزة.
وذكر البيان انه "ورغم تدمير جزء من المعدات والوثائق، واصلت القناة التابعة بث برامجها عبر استوديوهات سرية. وبعد مرور خمس وأربعين دقيقة على ذلك، جاء الدور على إذاعة الأقصى والتي يقع مقرها في برج الشروق (حي الرمال في وسط مدينة غزة). لكن هذا الهجوم لم يسفر عن أية إصابات في صفوف العاملين بالمحطة الإذاعية، التي لم تعاود البث منذ ذلك الحين، فيما سُجلت أضرار جسيمة في العديد من مكاتب وسائل الإعلام التي تتخذ من البرج مقراً لها، مثل تلفزيون الأقصى الذي تعرض للقصف قبلها بيومين".
وأفاد مدير عام فضائية الأقصى سائد رضوان في حديث للمركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى)، أن صاروخاً استهدف الطابق 15 من البرج حيث يقع مقر القناة، مؤكداً أن الهجوم تسبب في الكثير من الأضرار وإتلاف جزء من معدات العمل.
وأدانت "مراسلون بلا حدود" بأشد العبارات ما يقترفه الجيش الإسرائيلي من استهداف متعمد لوسائل الإعلام التابعة لحركة حماس ، كما اوضحت المنظمة أن قيام المؤسسات بالدعاية الإعلامية لا يشكل حجة كافية لجعلها أهدافاً عسكرية.
وأشارت إلى أن لجنة الخبراء التي أنشأها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة -بهدف تحليل عملية القصف الذي شنه حلف شمال الأطلسي في عام 1999– أوضحت أن الصحفي أو وسيلة الإعلام لا يمكن أن يشكلا "هدفاً مشروعاً فقط بسبب نشر الدعاية". 72
وأضافت المنظمة في بيان: بعد 22 يوماً من الصراع - الذي أودى بحياة أكثر من 1100 فلسطيني مقابل وفاة 47 جندياً وثلاثة مدنيين من الجانب الإسرائيلي- قصف الجيش الإسرائيلي في فجر 29 تموز مقر فضائية الأقصى في حي ناصر شمال شرق مدينة غزة.
وذكر البيان انه "ورغم تدمير جزء من المعدات والوثائق، واصلت القناة التابعة بث برامجها عبر استوديوهات سرية. وبعد مرور خمس وأربعين دقيقة على ذلك، جاء الدور على إذاعة الأقصى والتي يقع مقرها في برج الشروق (حي الرمال في وسط مدينة غزة). لكن هذا الهجوم لم يسفر عن أية إصابات في صفوف العاملين بالمحطة الإذاعية، التي لم تعاود البث منذ ذلك الحين، فيما سُجلت أضرار جسيمة في العديد من مكاتب وسائل الإعلام التي تتخذ من البرج مقراً لها، مثل تلفزيون الأقصى الذي تعرض للقصف قبلها بيومين".
وأفاد مدير عام فضائية الأقصى سائد رضوان في حديث للمركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى)، أن صاروخاً استهدف الطابق 15 من البرج حيث يقع مقر القناة، مؤكداً أن الهجوم تسبب في الكثير من الأضرار وإتلاف جزء من معدات العمل.
وأدانت "مراسلون بلا حدود" بأشد العبارات ما يقترفه الجيش الإسرائيلي من استهداف متعمد لوسائل الإعلام التابعة لحركة حماس ، كما اوضحت المنظمة أن قيام المؤسسات بالدعاية الإعلامية لا يشكل حجة كافية لجعلها أهدافاً عسكرية.
وأشارت إلى أن لجنة الخبراء التي أنشأها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة -بهدف تحليل عملية القصف الذي شنه حلف شمال الأطلسي في عام 1999– أوضحت أن الصحفي أو وسيلة الإعلام لا يمكن أن يشكلا "هدفاً مشروعاً فقط بسبب نشر الدعاية". 72