غزة / سوا / أجرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة أمس الثلاثاء مناورةً حية تُحاكي سيناريوهات عدة لاختبار جاهزية أجهزة الأمن لمواجهة أي طارئ، قد يحدث.

وتخلل المناورة إخلاء جرحى وشهداء من مركز شرطة محافظة رفح بعد فرضية تعرضه للقصف، ومن ثم إخلاء مدرسة تعرضت مبانيها ومُحيطها للقصف، وسقوط شهداء وإصابات بصفوف الطلاب.

وتلا ذلك اختبار جهوزية الطاقم الطبي في مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، للتعامل مع عدد كبير من الجرحى بحالات مختلفة التي تتوافد بأعداد كبيرة، وإجراء مناورة تُحاكي اقتحام المستشفى من قبل قوات خاصة إسرائيلية.

وتخلل المناورة السيطرة على حرائق، بمشاركة جهاز الدفاع المدني، ومن ثم تعرض الشريط الحدودي بين مصر وغزة للقصف الجوي، وإخلاء المنطقة من السكان، ونقل الشهداء والجرحى من المكان بسلام للمستشفيات.

فيما اختتمت المناورة، بسيناريو يُحاكي إخلاء وحدات من جهاز الشرطة البحرية لجرحى وشهداء من على متن قوارب صيد فلسطينية تعرضت للقصف في عرض البحر، وعلى الشاطئ وسط انفجارات متتالية.

وانتشرت قوات الأمن بمعظم طُرقات وميادين رفح لحفظ الأمن، وتسهيل حركة تنقل سيارات الإسعاف والدفاع المدني، المُشاركة في المناورة، وبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين خشية من حدوث تداعيات لأصوات التفجيرات وإطلاق النار، التي تخللت المناورة.