واشنطن/سوا/ بحث رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة السفير معن رشيد عريقات، مع عدد من قساوسة الكنائس الإفريقية الأميركية تعزيز الجهود بين الجمعيات الفلسطينية الأميركية المسيحية والكنائس الإفريقية الأميركية المشاركة بالتصدي للحملات الداعمة لإسرائيل بمختلف النواحي، خاصة تمويل المستوطنات غير القانونية.

واستمع السفير عريقات من القساوسة خلال اللقاء الذي يعد الأول من نوعه، بحضور ممثلين من الجالية الفلسطينية الأميركية المسيحية، لشرح مفصل عن النشاطات والمشاريع التي تقوم بها الكنائس الإفريقية الأميركية لزيادة الوعي في مجتمعهم حول القضية الفلسطينية وتعزيز حركة التضامن مع شعبنا الفلسطيني.

وتم الاتفاق على تشكيل آلية للتنسيق مع الجمعيات الفلسطينية الأميركية المسيحية لتبادل الزيارات والقيام بأنشطة مشتركة تهدف إلى توطيد العلاقات بين المجموعتين، ونشر الوعي والتأثير على صناع القرار فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من أجل تبني موقف محايد يضمن انتهاء الاحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

يذكر أن هؤلاء القساوسة يمثلون عددا كبيرا من الأقلية الإفريقية الأميركية، خاصة المجتمع المسيحي الناشط في حملات العدالة الاجتماعية والتضامن مع شعبنا الفلسطيني.