رام الله /سوا/ بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، مع السفير المصري لدى فلسطين وائل نصر الدين عطية، اليوم الثلاثاء، إمكانية زيادة عدد المنح الدراسية، المقدمة من مصر للطلبة الفلسطينيين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف مجالات التعليم، وتأثير إغلاق معبر رفح على دراسة الطلبة في الخارج.

وأكد صيدم لدى استقباله السفير المصري، أن وزارة التربية صاحبة الاختصاص للإشراف على كافة المنح المقدمة للطلبة من مختلف الدول، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وضرورة تحديد مواعيد خاصة بسفر الطلبة عبر معبر رفح.

وأوضح أن وزارة التربية ستعمل على وضع شروط تضمن الاستفادة الكاملة والمُثلى من المنح التي تقدمها مصر للطلبة، مشيداً بدورها في دعم الطلبة الفلسطينيين.

واطلع صيدم السفير المصري على توجهات الوزارة الراهنة لتطوير التعليم، وعلى رأسها تطوير المناهج وتغيير نظام التوجيهي ، ومشروع رقمنة التعليم، ودمج التعليم المهني والتقني مع التعليم العام، و فتح المدارس أيام السبت ضمن نطاق النشاط الحر.

بدوره، أكد السفير عطية حرص مصر على تطوير العلاقات التعاونية مع فلسطين في مجال التعليم، وتوجه حكومة بلاده نحو زيادة عدد المنح الدراسية المخصصة للطلبة الفلسطينيين، مشيرا إلى أن مصر تجري مسحاً لاحتياجات فسطين، التي يمكن لمصر أن تساهم في دعمها.

وأوضح أن مصر تُقدم 27 منحة دراسية سنوياً، منها 15 منح للكليات الدينية، و10 منح للكليات العلمية، ومنحتان يتم تنسيقهما من خلال وزارة التربية.

وشدد على ضرورة استفادة الطلبة من هذه المنح الدراسية، والعمل على استحداث تنسيق جديد لترتيب إجراءاتها، بإشراف رئيسي من وزارة التربية والتعليم العالي، وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والسفارة المصرية.

 ونوّه إلى أن هناك لجنة مصرية خاصة بالمنح الدراسية، لدراسة إمكانية معاملة الطالب الفلسطيني معاملة الطالب المصري، ووعد السفير بمتابعة سفر الطلبة عبر معبر رفح، والسعي لإيجاد ترتيبات خاصة تُسهل على الطلبة.