تضامن تطلق حملتها الدولية الرابعة مع الأسرى من بيروت
بيروت/سوا/ أعلنت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي "تضامن"، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق حملتها التضامنية الدولية الرابعة تحت شعار "حياتهم حق...كن معهم".
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته اليوم في مقر نقابة الصحافة اللبنانية بالعاصمة بيروت، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني.
وبعد سماع النشيدين اللبناني والفلسطيني كانت كلمة نقيب الصحافة عوني الكعكي ألقاها بالنيابة عنه فؤاد الحركة، أكد خلالها التضامن اللبناني المطلق مع القضية الفلسطينية عموما وقضية الأسرى على وجه الخصوص.
بدوره تحدث المستشار الإعلامي في سفارة فلسطين لدى لبنان، والتي ألقاها نيابة عن راعي الحفل السفير أشرف دبور، عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين وأعداد الأسرى، والمرضى، والأطفال القابعين خلف القضبان، كما شدد على أهمية حصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو من أجل رفع شكاوى على الاحتلال الإسرائيلي أمام المحافل الدولية.
فيما قدمت الأسيرة المحررة منى أبو بكر شهادتها عن تجربتها الاعتقالية، وتحدثت عن حالة زوجها الأسير المريض بسام السايح ومعاناته في سجون الاحتلال، جراء الإهمال الطبي الذي يتعرض له، حيث يعاني من مرض السرطان.
ودعت أبو بكر إلى أهمية التضامن والتحرك من قبل المؤسسات الدولية من أجل إنقاذ زوجها، مشددة على أهمية ما تقوم به حملة تضامن في نقل رسالة وصوت الأسرى إلى العالم.
وخلال المؤتمر تحدث مسؤول العلاقات في مؤسسة "شاهد" محمد الشولي، عن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي من خلال ممارساتها غير الإنسانية، وغير أخلاقية بحق الأسرى، كما أوصى بضرورة أن تأخذ المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان دورها في الدفاع عن حقوق الأسرى.
وبعد عرض لأبرز فعاليات حملة تضامن الثالثة في دول العالم، عرض المنسق العام للحملة فهد حسين آخر الإحصاءات للأسرى الفلسطينيين، مطالبا كل أحرار العالم بوجوب التضامن مع الأسرى، كما سرد بعضا من قصص الأسرى ومعاناتهم الإنسانية خلف قضبان المحتل، وفي ختام كلمته أعلن عن إطلاق حملة تضامن الرابعة تحت شعار "حياتهم حق..كن معهم".